عين على العدو
تصعيد وشيك في الجبهة الشمالية.. جيش الاحتلال يتأهب لمواجهة اي هجوم
عام دراماتيكي شهده جيش الاحتلال الإسرائيلي في جبهته الشمالية، إذ حصلت احداث عدة عرضت الكيان إلى حرب وشيكة، من بينها محاولة تسلل مجموعة من حزب الله في هار دوف في تموز/يوليو الأخير ومحاولة المس بمقاتلي الجمع الحربي في المنارة بعد شهر من ذلك.
وفي هذا السياق، نقلت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية عن مصدر رفيع المستوى في قيادة المنطقة الشمالية بجيش الاحتلال أن "فرص محاولة تنفيذ عملية من جانب حزب الله في المستقبل القريب عالية، ويحتمل أن تكون محتومة"، زاعما أن جيشه "سيرد بصرامة غير مسبوقة على حادثة كهذه".
وقال المصدر للصحيفة إن "الحدود الشمالية تقترب من حادثة تصعيد، وقد تصل إلى أيام قتال"، مشيرا إلى أن "حادثة قد تكون أشد من حادثة هار دوف، من المتوقع أن تحصد إصابات بالأرواح، ما يتطلب منا أن نكون مستعدين لأن أرجحية حصول مثل هذه الأحداث آخذة بالازدياد".
وبحسب الصحيفة، يتحدث مسؤولو قيادة المنطقة الشمالية عن تصعيد بدأ في أيلول/سبتمبر 2019، حين أطلق حزب الله صاروخا مضادا للدروع على سيارة عسكرية، لكن بعد محاولتين للمس بالجنود في تموز/يوليو وآب/اغسطس الأخيرين، اشتد التصعيد بشكل جوهري"، مشيرين إلى أن قوات خاصة تعمل في الأشهر الأخيرة في المنطقة، من بينها وحدة "مغلان"، فيما تمت زيادة قوات الأمن الجاري".
وأضاف المصدر أن "هذه الحادثة لم تنتهِ. نحن في حالة استعداد جوهري منذ ذلك الحين وحتى الآن"، وقال: "لقد درّبنا في الأشهر الأخيرة كل مجموعات الجهوزية في المستوطنات في المنطقة من خلال الافتراض أن الحادثة يقترب حصولها مع مرور الوقت، وأنه يجب تحضير المستوطنات للمعركة المقبلة"، وتابع : لا أذكر أننا اقمنا استعدادا كهذا في السنوات الأخيرة".
وزعم المصدر أن جيش الاحتلال "يمكنه تشخيص كل من يمر على الخط الأزرق والتعاطي بطريقة مختلفة مع الخروقات"، وقال: "نحن مستعدون لكل حادثة ونعلم أن عدونا سيحاول مفاجأتنا".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024