عين على العدو
مناورة لجيش العدو الإسرائيلي تحاكي عمليات تسلل لحزب الله
قال المختص بالشؤون العسكرية في القناة 12، شاي ليفي، إنَّ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أجرى مناورةً مهمة في البحر والبر قُرب مستوطنات الجليل الغربي على الحدود الشمالية الأسبوع الماضي.
وأشار إلى أنَّ السيناريو الذي تم التدرب عليه كان تسلُّلًا مشتركًا من البر والبحر لمجموعات حزب الله إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وأطلقت في إطاره قنابل مضيئة في الأجواء.
وأضاف ليفي "شددوا في الجيش أنه يدور الحديث عن مناورة أولى من نوعها بعد فترة طويلة حافظت فيها قوات كبيرة على جهوزية عند الحدود الشمالية"، موضحًا أنَّ ذلك على خلفية تهديدات حزب الله بالانتقام من "إسرائيل" على خلفية مقتل أحد عناصره في هجوم سابقٍ في سوريا.
المناورة التي أجراها اللواء المناطقي 300 في البر وسلاح البحر جرت بمخطط فجائي، حيث لم يكن جنود القوات الذين شاركوا فيها يعلمون عنها مسبقاً واستدعوا للتعامل مع سيناريو مشترك شمل تسلل ثلاثة زوارق لحزب الله من جهة البحر، وتسلل مقاومين إلى موقع رأس الناقورة وزرع عبوات على الحدود.
ولمحاكاة سيناريو قريب قدر المستطاع من الواقع، نفَّذت قوة من اللواء محاكاة تسللٍ إلى الموقع وإلى المستوطنات المجاورة، بالإضافة إلى زوارق مطاطية وضعها ذراع البحر حاكت الزوارق المتسللة من الحدود البحرية.
كما استُدعي إلى منطقة الساحل مقاتلون من وحدة مغلان ولواء النار 215 الذي نفذ إطلاق نيران حية لقنابل مضيئة باتجاه البحر، الأمر الذي ساعدهم في تحديد تصفية الهدف في المناورة بالطبع.
إضافة لذلك، أطلقت نيران حية من القذائف وقنابل مضيئة من سفينة دفورا ومن بطارية مدفعية.
كذلك تابع المختص بالشؤون العسكرية شاي ليفي أنَّه "يدرك جيش الاحتلال "الإسرائيلي" أنه بالرغم من أن هناك إمكانية لتغطية استخباراتية للبنان وحزب الله بشكل خاص، ثمة فرصة في أن ينجح الحزب في تنفيذ عملية تفاجئ القوات على الحدود البرية والبحرية، وهذا ما يتطلب تنسيقا بين القوات من كل الأذرع، وكذلك أيضاً إغلاق دائرة سريعة على المخربين".
تجدر الإشارة إلى أنَّ جيش العدو دمج قدرات استخباراتية ورصد محسَّنة لكشف الزوارق من البحر كونها زوارق مطاطية صغيرة ذات بصمة منخفضة.
وذكر ليفي أنَّ التعاون بين القوات من البر والبحر أُعد لإحباط مساع ضخمة لحزب الله تشمل إقامة وحدات كومندوس بحرية وامتلاك عتاد بكميات كبيرة تصل إلى لبنان من إيران.
إضافة لذلك، استخلص جيش الاحتلال "الإسرائيلي" العبر من عمليات تسلل غواصين من منظمة حماس خلال عملية "الجرف الصامد" الذين نجحوا في الوصول إلى الشاطئ دون أن يُكشفوا.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024