عين على العدو
العدو يخشى عودة المحادثات بين واشنطن وطهران
يعكس إعلام العدو حجم القلق في الكيان الصهيوني من إمكانية عودة الاتصالات بين الإدارة الأمريكية الجديدة وبين إيران. هذا ما بدا واضحًا في الكلام الوارد نقلًا عن مصادر صهيونية حسبما أفاد موقع "والا".
الموقع ذكر أن تقديرات أمنية اسرائيلية ترجّح أن الإيرانيين فتحوا حوارًا غير مباشر مع إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن حول الاتفاق النووي.
وتطرق الموقع الى زيارة رئيس أركان الجيوش الأمريكية الجنرال مارك ميلي الى "اسرائيل" نهاية الأسبوع واجتماعه مع رئيس الأركان الاسرائيلي أفيف كوخافي، إذ أجرى معه نقاشًا مهنيًا مطولًا بمشاركة رئيس شعبة الاستخبارات اللواء تامير هايمن ورئيس شعبة الاستراتيجيا والدائرة الثالثة اللواء طل كلمن.
الضباط الكبار عرضوا أمامه تقارير رصدت التطورات الأمنية في المنطقة، حيث ركزت على المشروع النووي الايراني، التموضع في سوريا ومشاريع الصواريخ الباليستية، وماهية التحديات الأمنية المشتركة التي سيواجهها الجيشان الاسرائيلي والامريكي عام 2021.
وذكر الموقع ان كوخافي على تواصل دائم مع قيادة الجيش الامريكي، وأن هناك تقاربا وتنسيقا بين الجانبين، مع وجود توافق لكنه ليس تاما، بين القيادة العسكرية الامريكية ونظيرتها الاسرائيلية حول صورة الوضع المتعلقة بالقضية الايرانية وطرق إدارتها. ووفقًا لتقديرات الوضع في المؤسسة الأمنية، يعتقد المسؤولون الصهاينة بأن الايرانيين بالفعل بدؤوا حوارًا غير مباشر مع إدارة بايدن رغم انه سيتسلم السلطة رسمياً في 20 كانون الثاني/يناير القادم.
وأضاف الموقع أن موقف رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الحرب بني غانتس الذي عُرض أمام قائد الجيوش الامريكية هو أن العودة للاتفاق النووي الموقع عام 2015 لا حاجة له، لأن إيران بوضع مختلف بعد ان تقدمت بمشروعها النووي.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
27/11/2024