عين على العدو
جيش الاحتلال ينهار: الجنود المعفيون نفسيًا من الخدمة الى ارتفاع مضطرد
سلطت صحيفة "إسرائيل هيوم" الضوء على الإرتفاع الخطير في عدد الجنود الصهاينة الذين يحصلون على إعفاء من الخدمة العسكرية في جيش الاحتلال بسبب مشاكل نفسية، وذلك بحسب نقاش أجرته ما تسمّى لجنة مراقبة الدولة التابعة للكنيست.
وذكرت الصحيفة نقلًا عن العميد أمير فدمني، رئيس لواء التخطيط ومدير القوة البشرية في جيش الاحتلال" أن "المعطيات عن الإعفاء من التجنيد موجودة في إرتفاع دائم، وهذا ما يعكس نسبة الحريديم (اليهود المتدينون) بين السكان.
وأوضحت أن المعطى المقلق هو إرتفاع نسبة إعطاء الإعفاء الطبي الذي بما في ذلك الإعفاء النفسي".
وفي عام 2018، بلغت نسبة الذين حصلوا على إعفاءات لأسباب طبية أو نفسية 7,9% من كل المرشحين للخدمة، وفي عام 2019 وصلت نسبة الذين حصلوا على إعفاء إلى 9%. هذه السنة التوقعات هي أن نسبة الذين حصلوا على إعفاء ستقفز إلى 11,9%، أي بزيادة 4% خلال سنتين.
وتشير المعطيات إلى أن حوالي 2000 جندي في هذا العام حصلوا على إعفاء طبي أو نفسي قبل أن تطأ أقدامهم المؤسسة العسكرية، بينما نسبة الإعفاء الجسدي لم تتغير بشكل جوهري، وعمليًا طرأ إرتفاع معتدل من حوالي 1,9% إلى 2,2%، وبذلك التغيير الأساسي هو في نسبة الحاصلين على إعفاء لأسباب نفسية.
وتؤكد هذه المعطيات أن واحدًا من كل ثمانية مرشحين للخدمة الأمنية من دفعة 2020 سيتسرح من الجيش بسبب بند نفسي أو جسدي. إضافة لذلك، 16% لا يخدمون في الجيش بسبب تعاليمهم الدينية، وبذلك ثلث الشبان من الجمهور الحريدي اليهودي لا يتجندون.
وفي السياق، فإن 11% من أولئك الذين يتجندون لا ينهون خدمة كاملة ويتسرحون خلال الخدمة.
بدوره، قال رئيس اللجنة عضو الكنيست عوفر شلح إن "المعطيات عن حجم الإعفاء من الخدمة في الجيش ليست أقل من مرعبة.. الجيش ينهار أمام أعيننا.. حجم الإعفاءات النفسية يقترب من نسبة المعفيين من الخدمة العسكرية بين الحريديم، وثلث الفتية المرشحين للتجنيد ببساطة لا يأتون للخدمة في الجيش، وأين الحكومة؟ هي لم تفعل شيئًا!".