عين على العدو
ابو ظبي تعقد اجتماعا لتعزيز قطاع الطاقة في كيان العدو
تعمل الإمارات والبحرين على تعميق تطبيعهما الذليل مع الكيان الصهيوني ليشمل مجالات اقتصادية حيوية، إذ شاركت الاطراف الثلاثة باجتماع للبحث في مجال النفط والغاز الطبيعي، الكهرباء، الطاقة المتجددة، الأبحاث والتطوير.
وفي أول اجتماع من نوعه في أبو ظبي، شارك وزير الطاقة في حكومة العدو يوفال شتاينتس مع وزيري طاقة الامارات سهيل محمد فرج المزراوي والبحرين أحمد بن خليفة بن أحمد، بحضور وزير الطاقة الأميركي دان برويت.
وذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية أن "الوزراء المجتمعين أنشؤوا منصة جديدة لإجراء محادثات مشتركة في المجالات المذكورة، بهدف تعزيز التعاون بين دول المنطقة في المستقبل من أجل دعم الكيان الصهيوني."
وأضافت الصحيفة أن "هدف الاجتماع خلق تعاون في مجال الطاقة، في سياق ما يسمى بـ"اتفاقيات ابراهام" التي وقعت مؤخرًا برعاية أميركية".
وبحسب بيان وزارة الطاقة الإسرائيلية، فقد "ناقش الوزراء سبل تعزيز العلاقات من اجل إحداث تحول في الأمن القومي والازدهار الاقتصادي، بما في ذلك الاستثمار في البحث والتطوير في مجال الطاقة ونشر البنية التحتية والتكنولوجيا"، على حد قولها.
وأضافت الصحيفة أن "الاجتماع شدد على البيان المشترك الذي أصدرته الأطراف في تشرين الأول/أكتوبر، الذي يدعم وضع رؤية استراتيجية لشراكة في مجال الطاقة تؤدي إلى الابتكار والازدهار، إذ أكد المجتمعون التزامهم بالتكاتف في الجهود المبذولة لإيجاد حلول لتحديات الطاقة، من خلال تطوير مصادر الطاقة والبنية التحتية للكهرباء والتكنولوجيا".
وذكّرت الصحيفة بـ"إنشاء وإطلاق مجموعات عمل مشتركة بين وزارتي الطاقة في كيان العدو والإمارات العربية المتحدة، فيما يتعلق بالعديد من المجالات الرئيسية المدرجة في أجندة الطاقة، والتي ستعزز التعاون المهني".
وبحسب الصحيفة، اعتبر شتاينتس أن "هذا الاجتماع التاريخي هو مدماك أساسي مهم سيؤدي إلى تعزيز الاجراءات المشتركة بيننا وبين الإمارات العربية المتحدة والبحرين والولايات المتحدة في مختلف مجالات الطاقة"، مضيفا أن "المنصة الجديدة ستسمح لمزيد من البلدان بالانضمام إلى مشاريع الطاقة في القطاعين الخاص والحكومي".