عين على العدو
كيان العدو يحضر لتعاون مُستقبلي مع دول خليجية في المجال الصاروخي
تطور التطبيع الخليجي مع الكيان الصهيوني ليشمل مجالات عدة منها العسكرية والحربية، إذ أعلن رئيس المنظومة الصاروخية التابعة لوزارة الحرب الإسرائيلية موشيه باتيل أمس الثلاثاء، عن استعداد كيان العدو لتعاونٍ مستقبليٍّ مع دول الخليج.
وبحسب موقع "إسرائيل نيوز 24" الإسرائيلي، قال باتيل خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف، إن "الوقت لم يحن بعد لمتابعة أي من هذه الاتفاقات"، مشيرًا إلى أنَّ "موافقة واشنطن ستكون لازمةً حيث إنَّ الأنظمة الإسرائيلية تُطوَّر أو تُموَّل بتكنولوجيا أمريكية".
وحول إمكانية تقديم أيٍّ من الأنظمة لحلفاء "تل أبيب" الجدد في الخليج أو بشكل متزامن مع أنظمة مماثلة منتشرة هناك، أوضح باتيل أن "هذه أمورٌ يمكن أن تحدث، ربما في المستقبل"، مضيفا أن "من وجهة نظر هندسية بالطبع هناك مزايا كثيرة، ومعلومات يمكن مشاركتها مثل أجهزة الاستشعار التي يمكن نشرها لدى الجانبين لأن لنا نفس الأعداء".
وخلال المؤتمر، أعلن باتيل عن "نجاح تجربة نظام صاروخي إسرائيلي متعدد المستويات، يمكنه ضرب أهدافٍ تحلِّق على ارتفاعات مختلفة مثل صواريخ كروز أو الصواريخ الباليستية".
وذكر الموقع أن العدو "طور خلال السنوات العشر الماضية وبمساندة أمريكية درعًا جويًا متعدد الطبقات، يتكوَّن من صاروخ "آرو" الذي يعترض الصواريخ الباليستية، ونظام الدفاع الصاروخي "مقلاع داوود" المخصَّص للصواريخ على ارتفاعٍ متوسط والقبة الحديدية التي تُسقط الصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون".