عين على العدو
"حماس": لا تقدم في ملفّ صفقة التبادل مع الاحتلال
نفت حركة "حماس" اليوم الاثنين وجود تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى مع الاحتلال الصهيوني.
وكانت وسائل إعلام صهيونية أعلنت عن وجود تقدم في ملف صفقة تبادل الأسرى مع حركة حماس.
وقال المتحدث باسم حركة "حماس" حازم قاسم إن ما يروجه الإعلام الصهيوني حول الحراك في ملف تبادل اسرى، محاولة من نتنياهو لتعزيز حضوره الشخصي لأي انتخابات متوقعة".
وأضاف "هذا الحديث الاعلامي لا اساس له من الصحة، فلا جديد في هذا المسار".
وأكد المتحدث باسم حركة "حماس" أن نتنياهو ما زال يتهرب من اتخاذ قرار في هذا الملف، ويتلاعب بمشاعر عائلات الجنود الاسرى.
من جهته، ذكر المراسل العسكري بالقناة الـ13 الاسرائيلية ألون بن دافيد أن مصادر مصرية كشفت للقناة، أن مصر استدعت "إسرائيل" وحماس لإجراء مباحثات غير مباشرة بالقاهرة حول عقد صفقة تبادل أسرى جديدة.
وقال ألون بن دافيد إن مصر طلبت من الطرفين الحضور للقاهرة، لإجراء مفاوضات غير مباشرة، لإتمام صفقة التبادل، وأضاف: "في إسرائيل" أدرك المسؤولون أن هذه فرصة أحادية المرة ولن تتكرر، ووافقوا على دعوة مصر، للتفاوض مع حركة حماس بالقاهرة.
ولفت بن دافيد إلى أن الحديث يدور عن صفقة يتم فيها تقديم التطعيم ضد الكورونا لقطاع غزة، وحتى الآن لا يوجد أي تقدم بالموضوع، وربما سيحدث خلال الأيام القادمة.
وأشار إلى أن "إسرائيل" نقلت مؤخرًا لـ"حماس" عن طريق مصر مقترحًا جديدا بشأن صفقة التبادل، يتضمّن الإفراج عن أسرى أحياء تحددهم سلطات الاحتلال، ومساعدات طبية لمواجهة "كورونا" بغزة، مقابل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين الموجودين في غزة.
وصباح اليوم أيضًا، زعمت صحيفة "هآرتس" أنه تمّ إحراز تقدم في الأسابيع الأخيرة في المفاوضات غير المباشرة لتبادل الأسرى والمفقودين بين "إسرائيل" و"حماس".
وتقدّر المؤسسة الأمنية الإسرائيلية وفق ما تورد "هآرتس" أن فرص التوصل إلى صفقة قد تحسنت. وقالت مصادر مطلعة على المحادثات، إن "إسرائيل" لن تسمح بالإفراج عن الأسرى الذين قتلوا إسرائيليين كجزء من الصفقة، مدعية أنه "إذا تمّ التوصل إلى اتفاق فسيشمل وقف إطلاق النار طويل الأمد، مع تعهد "حماس" بالامتناع عن النشاط العنيف ومنع التنظيمات الفلسطينية الأخرى من إطلاق صواريخ من قطاع غزة".