عين على العدو
السعودية حاضرة في اتفاق التطبيع بين المغرب والعدو
علّقت صحيفة "إسرائيل هيوم" على اتفاق التطبيع الذي أعلن أمس بين كيان العدو والمغرب، فرأت أن الإعلان عن الاتفاق يعكس إلى حدّ كبير نسيج المصالح السياسية في الشرق الأوسط ويسلط الضوء على الوزن الجيوسياسي والتأثير للتحالف الإقليمي الذي تشكل بين "إسرائيل" والدول العربية السنية".
مصادر دبلوماسية في الإمارات والمغرب أكدت لـ"إسرائيل هيوم" أن أبو ظبي والرياض كان لهما دور مهم في الدفع نحو الاتفاق بين تل أبيب" والرباط.
وبحسب كلام مصادر في الرياض، على ما تنقل الصحيفة"، خلال الأسابيع الأخيرة حصل تغيّر في موقف السعودية فيما يتعلق بإمكانية التطبيع مع "إسرائيل". هذا التغير يتعلّق بالعلاقات الوثيقة بين الرباط والرياض، لذلك من الممكن أن نرى في المستقبل القريب أيضًا القصر الملكي السعودي يقوم بخطوة مماثلة مقابل "إسرائيل".
بالموازاة، توقّفت "اسرائيل هيوم" عند نشر صحيفة "عرب نيوز" الناطقة بالإنجليزية والتابعة للعائلة الملكية السعودية، غلافًا كبيرًا و"مُشجّعًا" لاتفاق الرباط و"تل أبيب"، واعتبرت أن الغلاف يمكن تفسيره على أنه تمهيدٌ لخطوة مماثلة مع السعودية.
وجاء في "اسرائيل هيوم" أنه "كان من المفترض الى حدّ كبير أن يجري التوقيع على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين الرباط وتل أبيب قبل إبرام الاتفاقيات مع الإمارات والبحرين والسودان".
ووفق الصحيفة، من المتوقع أن يشمل اتفاق التطبيع مع المغرب مجالات التكنولوجيا والزراعة والمياه وصولًا الى التعاون الأمني والاستخباراتي.
المستشار المقرّب من ملك المغرب والمسؤول الكبير في الجالية اليهودية أندري أزولاي الذي كان من بين مهندسي الاتفاق قال لـ"إسرائيل هيوم" إن الأمر يتعلق "بعملية دراماتيكية ومهمة، انعكاساتها ستدفع دولًا عربية وإسلامية أخرى الى التوقيع على اتفاقات تطبيع مُشابهة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024