عين على العدو
قلق أردني من فقدان تدريجي لوصاية عمان على القدس المحتلة
أثارت الأنباء حول نية كيان العدو السماح للسعودية بالانضمام إلى مجلس الأوقاف الإسلامية في الحرم القدسي الشريف، قلق الحكومة الأردنية التي بادرت إلى عقد لقاء بين وزير خارجيتها أيمن الصفدي ونظيره الصهيوني غابي أشكنازي لبحث المواضيع الشائكة والقضايا ذات الاهتمام المشترك.
وبحسب موقع "اي نيوز 24" الإسرائيلي، اجتمع الوزيران يوم أمس في الجانب الأردني من جسر الملك حسين (معبر اللنبي)، ليكون هذا اللقاء هو الأول من نوعه منذ عدة سنوات بين وزير خارجية أردني ووزير خارجية صهيوني.
وخلال اللقاء، دعا الصفدي إلى "استئناف المفاوضات مع الجانب الفلسطيني"، مؤكدًا "دعم بلاده حل ما يسمى بـ"الدولتين" على أساس حدود العام 1967"، وشدد على "ضرورة وقف جميع الإجراءات الاستفزازية في المسجد الأقصى واحترام الوضع القانوني والتاريخي القائم".
وذكر الموقع أن الجانبين بحثا عددًا من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك المياه ورفع القيود عن الصادرات الأردنية للضفة الغربية وتزويد الأردن السلطة الفلسطينية بكميات إضافية من الكهرباء، بالإضافة الى تنظيم الحركة عبر المعابر في ضوء إغلاقها جراء جائحة "كورونا".
هذا وقالت وزارة الخارجية الاردنية، إن الصفدي أكد أن "الأردن ومن منطلق الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس سيستمر في بذل كل جهد ممكن للحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني القائم وحماية الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها".
ويأتي هذا الاجتماع على خلفية ما كشفته صحيفة "إسرائيل هيوم" الإسرائيلية عن نية كيان العدو السماح للسعودية بإدارة جمعيات خيرية في القدس الشرقية، وسيدعم الكيان انضمام ممثلين سعوديين إلى مجلس الأوقاف الإسلامية في الحرم القدسي الشريف، والذي يعني فقدانا تدريجيا للإشراف الأردني على المقدسات الإسلامية في المدينة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024