عين على العدو
سعي "إسرائيلي" لتسوية "البؤر الاستيطانية" في الضفة
أعلن وزير الاستيطان "الإسرائيلي" تساحي هنغفي عن استجابة حكومة العدو قريبًا لطلب نواب من يمينا، الليكود، شاس حول تسوية البؤر الاستيطانية في الضفة الغربية.
وفي كلمة له أمام الهيئة العامة في الكنيست، قال "سنعمل على تجهيز مشروع قرار مشترك سيعرض على الحكومة بهدف تسريع كافة الاجراءات القانونية بهدف تسوية العمليات الاستيطانية الجديدة".
ولفت هنغبي إلى أن هذا جاء بناء على طلب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو.
وبحسب موقع "إسرائيل نيوز 24"، بدأت في الأسابيع الاخيرة، منظمات يمينية بممارسة ضغوطاتها لتسوية 70 بالمئة من البؤر الاستيطانية، والتي يعيش فيها أكثر من 20 ألف مستوطن في كافة انحاء الضفة الغربية، وذلك على خلفية الانتخابات في الولايات المتحدة واستبدال الادارة الحالية.
وتم نشر حملة تطالب نتنياهو بإصدار قرار حكومي بالموضوع، والذي نال تأييدا من نواب الليكود ويمينا.
إعلان هنغفي، لاقى تأييدًا من أوساط اليمين، النائبين حاييم كاتس من حزب "الليكود" وبتسلئيل سموتريش من حزب "يمينا"، ورؤساء لوبي "أرض إسرائيل" في الكنيست، أكدوا أن "قرار الحكومة يجب أن يؤدي إلى تحسين فوري لحياة المستوطنين، من خلال توصيل البنى التحتية الضرورية، والمصادقة على بناء مؤسسات تعليمية، وأيضا إعطاء رموز بلدة او مكانة لاحياء في البلدات القائمة".
في المقابل، انتقد اليسار هذه الخطوة بشدة، فقالت النائب تمار زدنبرغ من حزب "ميرتس" إن "الليكود ينوي ترتيب رخصة سرقة والسماح قانونيًا للغرب الفوضوي في الضفة".
وأضافت "ليس من المفاجئ أن هذا بالتعاون مع "أزرق أبيض"، الذين لا يميزون قيم مصوتيهم أيضا حتى عندما يتواجهون معهم شخصيا"، وأشارت إلى أن الحكومة تختار التملق للمستوطنين من أجل معركة سياسية مع "بينيت" ثم تقوم بالحاق ضرر كبير بـ"إسرائيل".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024