عين على العدو
بعد التنكّر لقتلاه.. جيش العدو يقلّد مقاتليه في لبنان "وسام معركة"
تبنى رئيس أركان جيش العدو أفيف كوخافي توصية أصدرتها لجنة يترأسها رئيس الأركان لسابق شاؤول موفاز، لمنح وسام معركة لبعض من قاتل مع جيش العدو في لبنان.
وقال كوخلفي في حديث نقله عنه موقع "إسرائيل ديفينس" الإسرائيلي إن "هذه الخطوة مهمة وأخلاقية، تعبر عن الشكر العميق لخدمة أجيال دافعت عن حدودنا الشمالية"، على حد تعبيره.
وبحسب الموقع، أوصت اللجنة بالاعتراف بفترة القتال في لبنان كمعركة تحت مسمى "معركة الحزام الأمني في لبنان"، كما أوصت بإصدار "وسام معركة لفترة قتال الجيش الإسرائيلي في لبنان"، الممتدة من تاريخ 30 أيلول/سبتمبر 1982 إلى 24 أيار/مايو 2000.
وسيُمنح الوسام لكل من كان له دور في القتال أو المجهود الذي رافق القتال، وفقًا لمعايير ومبادئ يحددها جيش العدو لاحقًا، وليس لكل الذين خدموا في الجيش في تلك الفترة.
توصية رئيس الأركان ستقدم لمصادقة وزير الحرب بيني غانتس، وإذا قام الأخير بالمصادقة عليها، ستُعرض على لجنة الوزراء لشؤون المراسم والرموز للمصادقة.
وفي هذا السياق، دعا عضو لجنة الاعتراف بفترة القتال في لبنان، رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وغانتس إلى اتخاذ قرار في جلسة الحكومة المقبلة "يتبنى قرار الاعتراف بالحرب في لبنان كإحدى معارك "إسرائيل""، مضيفا أن "أنظار آلاف الجنود والعائلات تتطلع اليكم لإغلاق هذه الدائرة والقيام بالعمل الصحيح بعد 20 عاما على الانسحاب من لبنان".
وبحسب اللجنة، فإن "676 جنديا سقطوا في حرب لبنان الأولى بين 29-9-1982 وحتى الانسحاب من لبنان في 24-5-2000، وفقًا لمعطيات جمعها كل من عوديد كرمر، وحاييم زهاف ويوسي كاوبمن (أعضاء من اللجنة)".
وقالت اللجنة إن "هذه اللائحة ليست رسمية، لأن "إسرائيل" لم تعترف بالحرب، لا توجد حرب كهذه وأيضًا لا توجد لائحة قتلى، إنها لائحة قمنا بإعدادها بأنفسنا بعمل بحثي مضنٍ".