عين على العدو
مناورة "السهم القاتل" تابع.. قطع بحرية تتدرّب على حماية حقول الغاز
أفادت صحيفة "اسرائيل هيوم" عن انضمام قوات كبيرة من سلاح البحر الاسرائيلي الى مناورة "السهم القاتل" التي ينفّذها جيش الاحتلال.
وقد وصلت القوات الى حقل الغاز لفيتان، على بعد حوالي 120 كيلومتر عن مدينة حيفا، إضافة الى سفن صواريخ وسفن "دبورا" وحتى غوّاصات نُشرت مقابل قوات تشبه مقاتلي حزب الله على أنهم يريدون مهاجمة أحد المواقع الاسرائيلية.
وبحسب الصحيفة، كان للمناورة هدفٌ واحد هو منع مهاجمة الحقل بأيّ ثمن.
وأشارت الصحيفة الى أن كيان العدو يمتلك اليوم حقلي غاز يعملان، لفيتان وتمار، على أن ينضمّ إليهما حقلٌ آخر (كريش – تنين)، التابع لشركة أنرجاين، في حزيران/يونيو 2021.
وتقول "اسرائيل هيوم" إن "هذه الحقول تزوّد الغاز لإنتاج الكهرباء ما حوّلها الى اهداف مهمة جدًا من جانب حزب الله في الشمال، وحركة "حماس" في الجنوب، وأيضا قوات أخرى من بينها دول مهتمة بمهاجمة إنتاج الكهرباء، سواء بوسائل تخريبية أو بهجوم سايبر، حسب تعبيرها.
وتلفت الى أن "الحاجة الى حماية المنشآت من قبل الجيش الإسرائيلي أو من قبل الشركات التي تشغّل الحقول أمرٌ مصيري".
قائد السرية 33 في الشييطت 3 المقدم روعي دراير أشرف الأسبوع الماضي على المناورة الكبيرة التي حاكت هجومًا على حقل غاز، وقد صرح بأن "حقل الغاز هو منشأة حيوية لـ"إسرائيل" ولذلك يشكّل هدفًا للمهاجمة"، وتابع "هو مكشوف على أنواع مختلفة من التهديدات ولذلك المطلوب منا أن نحافظ عليه بأفضل حالاته"، مضيفًا "خلال المناورة شكّلت السفن في المياه الاقتصادية المحتلة حزامًا وقائيًا حول الحقل والأصول الاستراتيجية، من أجل منع انتقال التهديدات الى الداخل. من بين جملة أمور، جرت المناورة على سيناريو يتمّ فيه إطلاق الصواريخ على حقول التنقيب ومحاولات التسلّل باستخدام سفن معادية".
ورأى المقدم روعي أن "الأمر يتعلق بتهديد مع احتمال إلحاق اضرار كبيرة بـ"إسرائيل"، فالجنود يعلمون جيّدًا انه في النهاية نسبة كبيرة من الكهرباء تأتي من الغاز الطبيعي، ولذلك التداعيات المباشرة جراء شنّ هجوم على الحقول ستكون في منازلنا جميعًا.. إذا أصيب حقلٌ من الواضح أنه سيحصل إطفاء في "إسرائيل"، مضيفًا أن "ذلك سيؤثر على المستشفيات والمنازل.. هدفنا هو صفر إصابات في الحقل – أي حائط من الفولاذ".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024