عين على العدو
"الشاباك": ايغال عامير لا يزال يهدد استقرار "إسرائيل"
رأى جهاز "الشاباك" الإسرائيلي أن المدعو إيغال عامير الذي اغتال رئيس حكومة العدو الأسبق إسحاق رابين قبل 25 عامًا، لا يزال يشكل تهديدًا للاستقرار في الأراضي المحتلة.
وقال الجهاز في بيان له بمناسبة مرور 25 عام على اغتيال رابين، إن "شبانًا ينتمون إلى اليمين أعلنوا تأييدهم لمواقف عامير، وباتوا يشكلون مجموعات داعمة له ولأفعاله ومستعدة للعمل معه، ما يشير إلى خطر يتمثل بارتباط عامير بعناصر خارج السجن".
وبحسب موقع "إسرائيل نيوز 24" الإسرائيلي، يعتبر جهاز "الشاباك" أن "عامير متطرف وحازم لم يندم قط على ما فعله وهو مقتنع حتى يومنا هذا أن ما قام به هو الطريقة الأمثل، لذلك هناك خشية من أن يقوم بتنشيط مجموعاته من داخل جدران السجن".
وذكر الموقع أن "عامير يعمل على تنظيم حركة عامة أو تشكيل قائمة انتخابية تخوض انتخابات "الكنيست" للعمل على إطلاق سراحه من السجن"، يأتي ذلك في وقت يقدم عامير استئنافا إلى المحكمة العليا يسمح له بالتحدث إلى زملائه، ممن ليسوا من أفراد الأسرة من الدرجة الأولى، إلا أن الشاباك يعارض ذلك ويوصي بالإبقاء على شروط الاعتقال كما هي.
يذكر أن عامير هو مستوطن صهيوني يتبع أحد الأحزاب الدينية المتشددة، حكم عليه بالسجن المؤبد لقتله رابين، "بسبب مخالفته تعاليم "التوراة" بعد اظهاره مرونة في التفاوض مع الفلسطينيين"، على حد زعمه.