عين على العدو
رئيس شعبة بحوث الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية: إيران وحلفاؤها يهددون أمننا القومي
تحدث رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية درور شالوم في مقابلة مع موقع "إيلاف"، عن تقديرات الأوساط الأمنية والاستخبارية لديه بالنسبة إلى المنطقة"، مدعيا أن إيران هي مصدر القلق والأزمات في المنطقة بشكل مباشر عبر مشروعها النووي والصواريخ الدقيقة وحلفائها.
شالوم في منصبه منذ نحو خمس سنوات يواجه ما يسميه "النفوذ الإيراني في سوريا" ويراقب تحركات حزب الله والفصائل والتنظيمات الأخرى في المنطقة، ويشارك في نقاشات قيادة الأركان الإسرائيلية ومجلس الوزراء الأمني المصغر الذي يتخذ القرارات في شتى الأمور.
لا نريد الحرب
وقال شالوم إننا "لا نريد أن ندق طبول الحرب فنحن ندافع عن أنفسنا .. عندما يبتسم حسن روحاني (الرئيس الإيراني) أقلق جدًا، ومن جهتي لا فرق بين الإمام علي الخامنئي وروحاني، في ايران النظام واحد وعندما يقرر الأول يبتسم الثاني ويواصل مشروعه النووي"، مدعيا أن "إيران يمكنها إنتاج قنبلة نووية خلال عامين".
وأضاف أن "إيران تقدم التدريبات والأموال والسلاح إلى حلفائها في سوريا واليمن والعراق ولبنان وغزة، كما زودوا سوريا ولبنان بالصواريخ الدقيقة ما يهدد "الامن القومي الإسرائيلي... لذلك أرى بإيران عدوا لدودا".
التطبيع
ورأى شالوم أن" هناك فرصة كبيرة جدا فتحت أمام "إسرائيل" عبر التطبيع مع دول عربية"، وقال إننا ودول الخليج لدينا الكثير من الأمور المشتركة، كما نشترك بمعاداتنا لإيران"، مشيرا إلى أن الوقت حان لإقامة حلف "دفاع" مشترك يكون "ناتو" الشرق الأوسط للدفاع وليس للهجوم، اي ناتو سني إسرائيلي".
وداعى أن كيان العدو "يقدم التكنولوجيا والشجاعة، ولا يفتعل الحرب ضد ايران"، وقال : "عندما سألوني في الكابينيت الأمني كيف أرى اتفاقيات التطبيع، قرأت لهم ردود فعل ايران والسيد حسن نصر الله، وكان الاثبات أن هذه الاتفاقيات صحيحة وجيدة"، مضيفًا إنه "على العالم العربي القبول بـ"إسرائيل وبحقها في الوجود""، على حد قوله.
مباحثات الترسيم
وحول مباحثات ترسيم الحدود البرية والحرية بين لبنان وفلسطين المحتلة، أكد رئيس شعبة البحوث في الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أننا "لم نفاجأ ابدا وهذا كان ملائما لتقديراتنا في هذا المجال"، مضيفا "كان هناك خشية من الحكومة اللبنانية الحديث معنا، ولكننا الآن أمام معادلة جديدة اسمها الاقتصاد الذي يقود كل شيء، فقد اسقط الاقتصاد أنظمة وسيسقط أنظمة اخرى".
واعتبر أن "الدولة اللبنانية معنية بنجاح المفاوضات لأنها ستعود بالفائدة على لبنان من الناحية الاقتصادية"، زاعما أن "السيد نصر الله يمكنه فقط التخريب، لذلك اعتقد اننا يجب الا نشترط نزع سلاح حزب الله من اجل الاتفاق، وإذا قام السيد نصر الله بخطأ ما فلا اعرف كيف سيرد وعندها يعرض هذه التفاهمات للخطر وهذا ما لا يعرفه نصر الله و"إسرائيل""، على حد قوله.
وتوقع شالوم أن "يشهد لبنان انفجارات مماثلة لانفجار المرفأ"، وقال إنه "في حال المواجهة مع لبنان فإن الحرب ستصبح إقليمية".
وفي حديثه لـ"إيلاف"، اعتبر شالوم أن "الرئيس السوري بشار الأسد هو عدو لنا، وكان يجب قتله عندما "استخدم الكيماوي ضد شعبه"، على حد زعمه.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024