عين على العدو
الكنيست الصّهيوني يُصادق على اتفاق التّطبيع الإماراتي
صادق الكنيست الصّهيوني، اليوم الخميس، على ما يُسمّى "اتّفاق السّلام" بين كيان الإحتلال والإمارات بأغلبيّة كبيرة، حيث صوّت لصالح الإتّفاق 80 عضواً وعارضَه 13، في وقتٍ صادقت سُلطات الإحتلال على بِناء آلاف الوحدات الإستيطانية الجديدة بالضفّة الغربيّة والأغوار، في خطوةٍ تُعتبر ترجمة عمليّة لقرار الضّم ورِسالة لدول التّطبيع مع الإحتلال باعتبار أنّ الإستيطان يهدُف لطرد السّكان الفلسطينيين من أماكن تجمّعهم خدمةً لأهداف الإحتلال.
في غضون ذلك، لفتت وسائل إعلام العدوّ إلى أنّ الإتّفاقية "لا تتطرّق إلى القضايا الحسّاسة مثل تعليق خُطط "إسرائيلية" لضمّ أراضٍ من الضفّة الغربيّة".
وكانت صادَقت حكومة الإحتلال، الإثنين الماضي، على اتّفاق تطبيع العلاقات مع الإمارات، الذي تمّ التّوقيع عليه في واشنطن، منتصف الشّهر الماضي، ومن المقرّر أن تفعل الأمر ذاته مع اتّفاق التّطبيع مع البحرين، خلال الفترة المُقبلة.
وقوبِل اتّفاق التّطبيع الإماراتي البحريني "الإسرائيلي" بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرته الفصائل والقيادة الفلسطينيّة "خيانة" من الإمارات وطعنة في ظهر الشّعب الفلسطيني.
إلى ذلك، كشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الصهيونيّة الصّادرة اليوم الخميس، النّقاب عن أنّ المجلس الأعلى للتّخطيط في الإدارة المدنيّة، التّابعة لجيش الإحتلال وهي الهيئة المسؤولة عن جميع هيئات التّخطيط والبناء بالضفّة الغربيّة المحتلّة، سيوافق اليوم على بناء أكثر من 4000 وحدة استيطانيّة جديدة في المستوطنات الصهيونيٍة المُقامة على أراضي المواطنين الفلسطينيين بالضفّة الغربيّة المحتلّة.
وأشارت إلى أنّ سلطات الإحتلال كانت قد صادقت أمس الأربعاء، على بِناء 1800 وحدة استيطانيّة في الضفّة الغربيّة، مشيرةً إلى أنّ المُصادقة على بناء هذه الوحدات يأتي بعد شهر فقط من توقيع اتفاقيّة "السّلام" مع الإمارات والبحرين.
وتُعتبر مُصادقة سلطات الإحتلال على بِناء آلاف الوحدات الإستيطانيّة الجديدة بالضفّة الغربيّة والأغوار، ترجمة عمليّة لقرار الضمّ ورسالة لدول التّطبيع مع الإحتلال مفادها أن لا ميزان لكم عند الإحتلال الصهيوني.
وكانت الإمارات أشاعت أنّ إقدامها على إعلان التّطبيع الكامل مع الإحتلال "الإسرائيلي"، من أجل تخلّي الأخيرة عن خطّة ضمّ أراض من الضفّة الغربيّة المحتلّة والأغوار الفلسطينيّة"، وهذا ما كذّبه رئيس حكومة الإحتلال بنيامين نتنياهو لاحقاً.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024