عين على العدو
الهجرة اليهوديّة إلى كيان العدو متواصلة
أفاد موقع "إسرائيل نيوز 24 " أنّ أوّل رحلة للوكالة اليهوديّة ومؤسّسة الصداقة منذُ تفشّي فيروس كورونا هبَطت يوم أمس الإثنين وعلى متنِها 72 مهاجراً من جورجيا بحسب التّوجيهات الصحيّة الصّارمة للجهات المختصّة.
وأشار الموقع إلى أنّه منذُ بَداية الإغلاق الشّامل لاحتواء كورونا عشيّة رأس السنة اليهوديّة، وصل أكثر من 800 مُهاجر من 25 دولة، ويشعر العديد من اليهود في جميع أنحاء العالم أنّ الكيان الإسرائيلي سيكون دائماً ملاذاً آمناً، عندما تسوء الأحوال في أماكن وجودهم.
وبموجب ما يسمّى "قانون العودة" إلى كَيان الإحتلال، يحقّ لأي يهودي ولأطفاله وأحفاده الحصول على الجنسيّة الإسرائيليّة تلقائيّاً حال الهجرة إلى الكيان الصهيوني. وتوقّع الموقع المذكور أن يُشكّل المُهاجرون من الولايات المتّحدة، موطن أكبر جالية يهوديّة في العالم، النّسبة الأكبر من المُهاجرين.
وفي غضون ذلك، منحت حكومة العدو، أمس الإثنين، ضوءها الأخضر للسّماح بهجرة 2000 شخص من الإثيوبيين اليهود المعروفين باسم الفلاش مورا، تحت عنوان لم شمل الأُسَر. وأعدّت حكومة العدوّ عام 2015 لائحة مرشّحين تضمّ 9000 آلاف أثيوبي مسموح لهم بالهجرة إلى إسرائيل خلال خمس سنوات تحت عنوان لم شمل العائلات.