عين على العدو
إعلام العدو: السيد نصر الله يحاول تثبيت مُعادلة قتيل مقابل قتيل
ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم" أن التوتر الحالي بين "إسرائيل" وحزب الله بدأ في شهر تموز، وهو مستمرّ منذ الهجوم الإسرائيلي على مطار دمشق، مشيرة الى أن الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله منذ ذلك الوقت يحاول فعل كل شيء لتثبيت المعادلة التي يحاول خلقها: قتيل مقابل قتيل.
وأضافت "هذا الفهم دفع الجيش الإسرائيلي بشكل فوري الى رفع مستوى الاستنفار على طول الحدود الشمالية، ونشر بطاريات القبة الحديدية ونصب حواجز على
الطرقات القريبة من الحدود"، وتابعت "المعنيون في "اسرائيل" يُدركون أن (السيد) نصر الله هذه المرة يريد جنديا قتيلا، ولن يُساوم. وطوال فترة التوتر يلاحظ المسؤولون في الجيش الإسرائيلي حركة لافتة لعناصر حزب الله يقومون بالاقتراب من الحدود. لا يمرّ يوم تقريبًا لا يُلاحظ فيه الجيش الإسرائيلي حوامات تطلق باتجاه "إسرائيل"، وفي الأغلب لا تجتاز الحدود".
وأشارت الصحيفة الى أن نهاية التوتر لا تبدو في الأفق وأن (السيد) نصر الله يستمتع برؤية كيف ينجح في جعل الجيش يخصّص موارد من أجل ذلك، لكن القيام بجولة على الحدود الشمالية تظهر ان الواقع مختلف بعض الشيء".
وجاء في الصحيفة "الطريق إلى المطلة وحتى الى منطقة مزارع شبعا خالية من نقاط التفتيش العسكرية التي ميّزت الطرق الشمالية مؤخرًا، فيما يوضح المسؤولون في الجيش أن الانخفاض المعين في التوتر، هو موضعي فقط ولفترة مُعيّنة. قد يكون أحد الأسباب لذلك هو فيروس "كورونا" المنتشر في لبنان. التقدير أن الهجوم الذي يحاول حزب الله تنفيذه يتوقع أن يكون محدودًا ضد جنود فقط، لكي لا يدفع المنطقة الى مواجهة واسعة. والمخاوف هي أن سلسلة الضربات والردود قد تؤدي الى مواجهة واسعة مع حزب الله لن تكون مشابهة لمواجهات خبرتها "إسرائيل" في الماضي. قيادة المنطقة الشمالية تفعل كل شيء لإبعاد المواجهة، لكن القادة في المنطقة يعتقدون بأن الظروف تشير الى أن المواجهة مع حزب الله أقرب من أي وقت".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024