عين على العدو
إعلام العدو يرصد الحملات المُعترضة على اتفاقي التطبيع مع الإمارات والبحرين
أفاد تقرير أعدّته وزارة ما تُسمّى "الشؤون الإستراتيجية" في كيان العدو أن 90% من المنشورات في الشبكات الاجتماعية باللغة العربية كانت "سلبية" تجاه اتفاقي تطبيع العلاقات بين "إسرائيل" وبين الإمارات والبحرين، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الإثنين.
وتناول التقرير، الذي نُشر أمس، النقاش باللغة العربية حول هذين الاتفاقين في "فيسبوك" و"تويتر" و"انستغرام" و"يوتيوب"، بين 12 آب/أغسطس و8 أيلول/سبتمبر الماضيين، وقبل توقيعهما في البيت الأبيض، منتصف الشهر الماضي.
وتبيّن من تحليل المعطيات أن الغالبية الساحقة من المضامين عبرت عن "مشاعر سلبية" تجاه تطبيع العلاقات بين إسرائيل ودول الخليج، فيما عبّر 5% فقط من المشاركين في هذا النقاش عن توجه "إيجابي".
وأشار التقرير إلى أن 45% من المنشورات في الشبكات الاجتماعية ركزت على اتهام الإمارات بخيانة الفلسطينيين، و27% على معارضة اتفاقيات مع الصهاينة، و10% على أن الاتفاق هو نفاق من جانب الإمارات، و5% على أنه استسلام للولايات المتحدة، و4% على أنه يعبّر عن طمع.
وقال التقرير إن أكثر من 100 مليون مستخدم في الشبكات الاجتماعية اطلعوا على وسوم بارزة، مثل "#التطبيع خيانة" و"#بحرينيون ضد التطبيع".
في المقابل، لم تتعدَّ نسبة الادعاءات المؤيّدة للاتفاق في الشبكات الاجتماعية، الـ 10% من مجمل المنشورات باللغة العربية.
وقال التقرير إن مصدر المنشورات "السلبية" في الشبكات الاجتماعية تجاه اتفاق التحالف الإسرائيلي – الإماراتي هو إيران وحزب الله وحماس والسلطة الفلسطينية، إلى جانب "مجموعة من منظمات المجتمع المدني التي تدفع نزع الشرعية عن إسرائيل"، وفق تعبيره.
وأوصى التقرير بأن "على "إسرائيل" التوجه إلى معركة مضادّة بقيادتها من خلال التركيز على النشاط في الشبكات الاجتماعية باللغة العربية، وخاصة في دول الخليج ودول أخرى قد يتم توقيع اتفاقيات أخرى معها، بهدف إبراز الأفضليات الكامنة بخطوات تطبيعية بالنسبة لها".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024