المستشار السياسي للرئيس الاذربيجاني: نستخدم مسيرات "انتحارية" إسرائيلية ضد أرمينيا‎

أكد المستشار السياسي للرئيس الاذربيجاني حكمت حاجييف لموقع والاه الإسرائيلي، ان الجيش الاذربيجاني يستخدم مسيرات هجومية من انتاج الكيان الصهيوني، ومنها طائرات مسيرة "انتحارية" في المعارك التي جرت في الأيام الأخيرة ضد الجيش الأرميني في إقليم نغورو كرباخ، مضيفًا أنه "اذا كان الأرمينيون خائفين من هذه المسيرات فعليهم انهاء الاحتلال".

وبحسب موقع والاه فإنه يوجد بين أذربيجان وكيان العدو تعاون أمني استراتيجي. وبحسب التقديرات فإن هذا الكيان يزود اكثر من 60% من الأسلحة الى الجيش الاذربيجاني. في المقابل، يشتري كيان الاحتلال من أذربيجان جزءا كبيرا من نفطها.

ويضيف حاجييف لموقع والاه: "نحن نقدر جدًا التعاون مع "إسرائيل" وبشكل خاص التعاون الأمني. والهدف هو تعزيز القدرة الدفاعية الأذربيجانية. ونحن في وضع دفاعي وهذه التكنولوجيا (الإسرائيلية) تمكن أذربيجان من الدفاع عن امن مواطنيها".

وأضاف الموقع أن حاجييف تفاخر باستخدام الجيش الاذربيجاني المسيرات الإسرائيلية في المعارك مع أرمينيا، وقال "نحن نستخدم المسيرات الإسرائيلية لجمع المعلومات والهجوم، بما في ذلك مسيرات انتحارية من نوع "هاروب" الفعالة جدا".

موقع والاه أشار الى انه في الأسبوع الأخير اقلعت طائرات شحن تابعة لوزارة الدفاع الأذربيجانية في "قطار جوي" الى الكيان الصهيوني. وبحسب برنامج تتبع الطائرات، فإن طائرات الشحن الأذربيجانية هبطت في مطار عوفدا جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة واقلعت عائدة الى أذربيجان بعد عدة ساعات. وأيضا خلال المقابلة هبطت طائرة شحن أذربيجانية كبيرة من نوع "إيليوشين 76" في مطار عوفدا. ووفقا للتقديرات، هذه الطائرات نقلت شحنات أسلحة من الكيان الغاصب الى أذربيجان.

ولفت الموقع الى أن حاجييف قال: "لا أعلم التفاصيل الدقيقة (بخصوص ماذا يوجد في الطائرات) لكن ليس سرًا انه يوجد بيننا تعاون أمني. لكني لا اعتقد ان هذه الطائرة مرتبطة بالضرورة بالمعارك الحالية. يوجد بيننا أيضا علاقات تجارية وهناك الكثير من الشحنات التي تنقل من جانب الى آخر مثل الفواكه والخضار. هذه ليست بالضرورة شحنات مع تجهيزات عسكرية".

وعندما سئل المستشار السياسي للرئيس الاذربيجاني مرة أخرى لماذا تهبط الطائرات في مطار عسكري إسرائيلي وليس مدنياً، حينها أجاب "حسنًا، قد يكون الامر كذلك لأنه قد يكون على متن هذه الطائرات أيضًا تجهيزات عسكرية. هذا جزء من تعاون طويل الأمد مع "إسرائيل"".

إقرأ المزيد في: عين على العدو