عين على العدو
تحريك ملف "ترسيم الحدود البحرية".. محاولة ترامب لتحقيق مكاسب إنتخابية
تضغط إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتُستأنفَ المفاوضات بين الكيان "الإسرائيلي" ولبنان لترسيم الحدود البحرية وحقول الغاز في البحر المتوسط بينهما، وذلك قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني في محاولة لحل الخلاف حول التنقيب عن الغاز في البحر المتوسط.، بحسب ما نقل موقع والاه العبري عن مصادر "إسرائيلية" وأميركية مصادر رفيعة المستوى.
وفي أعقاب كارثة انفجار مرفأ بيروت والأزمة الاقتصادية في لبنان، زار مساعد وزير الخارجية الأميركي، ديفيد شينكر الكيان "الإسرائيلي" هذا الأسبوع واجتمع مع وزير الطاقة، يوفال شتاينتس، المسؤول من قبل رئيس الحكومة عن القضية.
كما اجتمع شينكر مع وزير الخارجية "الإسرائيلية" غابي أشكنازي، ضمن جولة من الحوارات التي أجراها خلال الأسابيع الأخيرة بين بيروت والقدس المحتلة في محاولة لتحريك العملية، وفقاً لما قال المسؤول "الإسرائيلي" للموقع.
ثم توجَّه من القدس المحتلة إلى بيروت لإجراء محادثات، واجتمع مع كبار المسؤولين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، في محاولة للتوصل معهم إلى صيغة تسمح ببدء المفاوضات مع الكيان "الإسرائيلي".
وقال شينكر بعد زيارته لبنان إنَّه حصل تقدُّمٌ في الاتصالات بين الطرفين.
ثم توجه شينكر هذا الأسبوع إلى القدس، وأبلغ شتاينتس وأشكنازي ما جرى خلال محادثاته في لبنان، وعرض عليهما مسودَّةً جديدة لوثيقة المبادئ من أجل بدء المفاوضات.