عين على العدو
العدو يكذّب الإمارات: مُخطّط الضمّ لا زال على جدول الأعمال الإسرائيلي
لم يُبقِ المطبعون الإماراتيون والبحرينيون بندًا أو مطلبًا أو شرطًا إلّا وتنازلوا عنه في اتفاقهم الذليل مع الكيان الصهيوني، فبعد أن قيل في وقت سابق إن رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو تراجع عن مُخطّط ضمّ الضفة الغربية، نفى الجانب الصهيوني هذا التراجع وأبقى المخطط في جدول أعماله.
وبعد التوقيع على اتفاق التطبيع الكامل للعلاقات بين كيان العدو من جهة والامارات والبحرين من جهة أخرى مساء أمس في البيت الأبيض، طُرحت تساؤلات في الكيان حول وعودٍ قدّمها نتنياهو لناخبيه بضمّ الضفة الغربية لما يُسمّيه "السيادة الإسرائيلية".
ومنذ إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن التطبيع العلني بين الجانبيْن، أكدت الإمارات أنها "قبلت بإبرام الاتفاق مقابل تراجع "إسرائيل" الأخير عن مُخطّط الضمّ"، غير أن شخصيات صهيونية رفيعة نفت صباح اليوم هذا التراجع.
وبحسب موقع "إسرائيل نيوز 24"، قال السفير الصهيوني لدى واشنطن والمندوب الإسرائيلي الدائم في الأمم المتحدة غلعاد اردان في حديث إذاعي اليوم إنه تحدث مع نتنياهو الذي أكد له أن مُخطّط الضمّ لم يحذف من جدول الاعمال الإسرائيلي، وستجرى مناقشة الأمر بعد انتخابات الرئاسة الأمريكية الوشيكة.
من جهته، قال رئيس "الكنيست" الإسرائيلي ياريف ليفين: "ما من تنازل عن خطّة الضمّ".