عين على العدو
رحلات أبو ظبي - "تل أبيب".. السعودية منحت "إسرائيل" تأشيرة عبور
توقّف الكاتب الصهيوني في صحيفة "يديعوت أحرونوت" إيتمار عند إعلان السعودية السماح لجميع الرحلات المغادرة من الإمارات أو التي ستهبط فيها من جميع الدول بالمرور في أجواء السعودية، بما فيها تلك القادمة من الأراضي المحتلة.
ورأى الكاتب أن لذلك دلالات جدية، وقال:"بعد هذا الإعلان، ستتمكن شركات الملاحة الإسرائيلية من التحليق فوق السعودية في طريقها إلى أبو ظبي ودبي، وبالتالي توفير التوقف المرحلي في بلد آخر، وبهذه الطريقة سيتم تقصير مدة الرحلة إلى الإمارات من سبع ساعات إلى ثلاث ساعات، وبذلك، امتثل السعوديون لطلب الإمارات وجارد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، الذي التقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان أول من أمس في الرياض".
وقال الكاتب إنه "على الرغم من عدم ذكر "إسرائيل" صراحة في التقرير السعودي، إلا أن طلب الإمارات كان هدفه تمهيد الطريق لعلاقات جوية مباشرة من المتوقع أن تبدأ قريبا بين "إسرائيل" والإمارات".
ولفت الكاتب إلى أن "التقديرات تشير إلى أن الإعلان السعودي يعكس الارتياح في المملكة من التقدم السياسي في المنطقة"، وفق تعبيره.
وتابع: "يدور الحديث عمليًا عن بادرة حسن نية ثانية للسعودية تجاه "إسرائيل"، بعدما حصلت شركة طيران الهند في شهر آذار/مارس عام 2018 على تصريح بالمرور فوق المملكة في رحلاتها ذهابا وإيابا بين نيودلهي و"تل أبيب".
وبحسب الكاتب فإن التقديرات هي أن "السعوديين في هذه المرحلة لن يسمحوا للرحلات الإسرائيلية إلى الشرق بالمرور فوق المملكة، لكن المسؤولين الإسرائيليين لا يستبعدون احتمال موافقة الرياض على ذلك لاحقا".
وفي مقاله، أورد الكاتب كلامًا لرئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو جاء فيه "منذ سنوات وأنا أعمل على فتح سماء "إسرائيل" إلى الشرق، هذا سيقلل من تكلفة الرحلات الجوية، ويقصِّر الوقت، ويطور سياحة هائلة، ويطوّر اقتصادنا".
وأضافت الصحيفة أنه "على الرغم من أن السعوديين يعتزمون السماح فقط للرحلات الجوية الإسرائيلية إلى الإمارات بالمرور عبر أراضيهم، إلا أن الإسرائيليين سيكونون قادرين على الطيران شرقا في رحلات متصلة عبر أبو ظبي ودبي".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
27/11/2024