عين على العدو
التوقيع على الإتفاق بين الإمارات و"اسرائيل" خلال شهر
تحدثت صحيفة "إسرائيل هيوم" عن استعداد "إسرائيل" لبدء محادثات مباشرة مع الإمارات حول إتفاق التطبيع، وأشارت إلى أن أحد المطالب الرئيسية التي سيطرحها الجانب الإسرائيلي هو توقع حصول أبو ظبي على موافقة سعودية لمرور طائرات إسرائيلية في أجواءها.
وعلمت الصحيفة أنه يُحتمل عقد لقاء بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وولي العهد أبو ظبي، محمد بن زايد، حتى قبل مراسم التوقيع على الإتفاق النهائي.
الصحيفة لفتت إلى أمل "إسرائيل" أن تبدأ هذا الأسبوع محادثات مباشرة مع الإمارات، وقد جرت بين الطرفين محادثات تنسيق أولية، لكن أساس الإتصالات لا تزال تجري عبر رجال إتصال في واشنطن.
وأضافت أنه في الجانب الإسرائيلي سيتم تشكيل لجنة لتنسيق جميع الإتصالات، وستشمل المنتدى الذي تم تشكيله في الأسبوع الماضي في مجلس الأمن القومي في إطار جلسة التحضير المركزية لبدء الإتصالات.
ويضم المنتدى رئيس مجلس الأمن القومي مئير بن شابات، مدير عام وزارة الخارجية ألون أوشفيز ومسؤولون من وزارات حكومية إضافية.
"إسرائيل هيوم" لفتت إلى أنه وبتنسيق مع أبو ظبي تم الإتفاق على أن طواقم مهنية مقلصة من كل طرف ستناقش كل مجال من المجالات التي من المتوقع أن يوقع البلدان إتفاقيات بشأنها.
إلا أن إحدى الصعوبات الناشئة هي السماح لرحلات الشركات الإسرائيلية بالمرور في المجال الجوي للسعودية، حيث يعتزم الإسرائيليون الإصرار على أن الخطوط الجوية بين البلدين لن تضم فقط شركات الطيران الإماراتية، مع توقعاتهم بأن تحصل الإمارات على الموافقة المطلوبة من الرياض.
مع ذلك، يسود اعتقاد في "إسرائيل" أن المحادثات مع الإمارات لا يتوقع أن تستمر فترة طويلة، وأنه يمكن الوصول إلى إتفاق كامل في غضون شهر.
وأشار مسؤول إسرائيلي كبير إلى أن جدول الأعمال السياسي في الولايات المتحدة يتطلب التوصل إلى إتفاقيات سريعة، لذلك، فإن التقدير حتى الآن هو أن مراسم التوقيع ستجري خلال شهر في البيت الأبيض.
وقال مسؤول إسرائيلي أنه على عكس الإتفاقيات مع مصر والأردن، التي هدفها كان بالأساس التوقيع على صفقة سلام، فإن الهدف في حالة الإمارات هو "خلق عملية تؤدي إلى علاقات واسعة وعميقة بين البلدين وتعاون في مجموعة كبيرة من المجالات، حينها كان الهدف توقيع إتفاق، أما الهدف هنا هو التطبيع".
ومن أجل تسريع هذه الخطوة، من المتوقع أن يصل وزير الخارجية الأمريكية، مايك بومبيو، هذا الأسبوع إلى "إسرائيل"، بحسب ما أفادت قناة العربية، وأضافت أن زيارته تهدف إلى بدء محادثات بين "إسرائيل" والإمارات، وبعد ذلك سيواصل بومبيو زيارته إلى دبي.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024