عين على العدو
الكيان الصهيوني يحبط محاولة هجوم سايبر استهدف صناعاته الأمنية
أعلنت وزارة الحرب الإسرائيلية احباطها هجومًا إلكترونيًا من "دولة أجنبية" ضد الصناعات العسكرية الرائدة في الكيان الصهيوني.
ووفق وسائل اعلام إسرائيلية فقد أظهر التحقيق في القضية الذي نشرته وزارة الحرب في بيان لها أن "محاولة الهجوم نفذها نظام سيبراني دولي يعرف باسم لازاروس، مدعوم من دولة أجنبية، وكان أعضاء المجموعة قد استخدموا تقنيات قرصنة مختلفة، بما في ذلك الهندسة الاجتماعية وانتحال الهوية، وقاموا ببناء ملفات تعريف مزيفة على شبكة "لينكد إن" (وهي شبكة اجتماعية تُستخدم بشكل أساسي للبحث عن الوظائف في قطاع التكنولوجيا المتقدمة).
وأضاف البيان أن "المنفذين انتحلوا صفة المدير والمدير التنفيذي وكبار المسؤولين في أقسام الموارد البشرية، بالإضافة إلى ممثلي شركات دولية، واتصلوا بموظفي الصناعات الحربية في "إسرائيل"، بهدف تطوير المناقشات وعرض فرص عمل مختلفة عليهم، وفي عملية إرسال عروض العمل، حاول المنفذون اختراق أجهزة الكمبيوتر الخاصة بهؤلاء الموظفين، للتسلل إلى شبكاتهم وجمع معلومات أمنية حساسة"، زاعمًا أنه "تم تحديد الهجمات الإلكترونية في الوقت المناسب وإحباطها".
ورجّح بعض المعلقين الإسرائيليين أن تكون كوريا الشمالية هي من يقف وراء هجوم السايبر.