عين على العدو
غالبية إسرائيلية تدعم اليمين إذا جرت انتخابات جديدة
أظهر استطلاع للرأي نشرته قناة "كان" الاسرائيلية مساء أمس، تراجع قوة حزب "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس إلى 12 مقعدا فقط ليحل بذلك خامس أكبر حزب على الساحة السياسية الإسرائيلية، وذلك على خلفية الأزمة داخل الائتلاف الحكومي.
وبينما حصل حزب "هناك مستقبل" على 17 مقعدا، أظهر الاستطلاع زيادة قوة القائمة المشتركة برئاسة أيمن عودة وحصولها على 16 مقعدا، إلا ان القوة الأبرز هي لمعسكر اليمين الإسرائيلي الذي حصل على 62 مقعدا دون الحاجة الى حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة أفغيدور ليبرمان الذي حصل حزبه بحسب الاستطلاع على 7 مقاعد.
أما بالنسبة لحزب الليكود الحاكم برئاسة بنيامين نتنياهو فقد تراجع بـ 6 مقاعد ويحصل على 30 مقعدا فقط. وثاني أكبر قوة حزبية في الكنيست تكون من نصيب يائير لابيد رئيس حزب "هناك مستقبل" بحصوله على 17 مقعدا.
وبحسب مسح أجراه معهد "كانتار"، فإن القائمة المشتركة ستظل ثالث أكبر قائمة وستتعزز إلى 16 مقعدًا. الحزب الذي قفز هو "يمينا" برئاسة نفتالي بينيت الذي حصل على 15 مقعدا في الاستطلاع، مقارنة بـ 6 مقاعد فقط اليوم.
والتحطّم الكبير سُجل في الاستطلاع عند حزب "أزرق أبيض" برئاسة بيني غانتس الذي حصل فقط على 12 مقعدا. بعده – "شاس" مع 9 مقاعد، و"يهدوت هاتوراه" مع 8، يليه "إسرائيل بيتنا" مع 7 مقاعد، و"ميرتس" هو أصغر حزب مع 6 مقاعد.
والأحزاب التي لا تتجاوز نسبة الحسم هي كالتالي: حزب العمل، "البيت اليهودي"، "غيشِر"، "قوة يهودية" و"طريق إسرائيل".
ووفق الاستطلاع، حصلت الكتلة اليمينية على 62 مقعدا ولديها أغلبية لتشكيل الحكومة، إذا أجريت الانتخابات، بينما حصلت كتلة يسار الوسط على 51 مقعدا، في حال لم يمثّل ليبرمان هذه المرة "بيضة القبان" بمقاعده السبعة.