عين على العدو
الميزانية المؤجّلة تنعكس سلبًا على تحصين مستوطنات الشمال
رأى موقع "إسرائيل ديفينس" أن الحدود الشمالية تسخن مجددًا، فيما تُطرح هذه المرة مسألة تحصين مستوطنات خطّ المواجهة التي تبعد 0-1 كلم عن الحدود وتُستخدم كخطّ "دفاع" أول ضد مجموعات حزب الله وصواريخه، وبذلك يبدو أنه بعد حوالي عقد ونصف منذ حرب لبنان الثانية جزء واضح من العائلات في مستوطنات الشمال لا تزال غير محصّنة كما ينبغي".
وبحسب هذه الفرضية، ينقص مستوطنات الشمال حوالي عشرة آلاف تحصين، فيما أظهر الفحص الذي أجرته الجبهة الداخلية أن الفجوة تقدر بمئات التحصينات وليس آلافًا. مع ذلك، يقول المسؤولون في الجيش إن التحصينات في مناطق شعبية ليست حلًا للعائلة، لأن الهدف هو تزويد كل عائلة في مستوطنة في خط المواجهة بغرفة مُحصّنة داخل البيت.
الموقع ذكر أن "الجبهة الداخلية أجرت في الأشهر الأخيرة استطلاعا وسط 21 مستوطنة في خط المواجهة لتحديد عدد الغرف المحصنة والتحصينات التي تحتاج إليها بشكل دقيق"، على أن يرفع جيش العدو وفق نتائج الاستطلاع طلب ميزانية إلى وزارة الأمن (الحرب) التي ستقدمه بدورها إلى الحكومة".
ووفق التقديرات التي نقلها الموقع، قد تصل كلفة تحصين مستوطنات خط المواجهة في الشمال (حدود سوريا- لبنان) إلى مليارات الشواكل.
"إسرائيل ديفينس" أشار الى أن هناك شكًا فيما إذا كان سيُصَادَق على الميزانية في شهر آب/أغسطس بسبب عدم إبرامها حتى الآن، فيما يُطرح سؤال عن مصدر التمويل.
وبيّن الموقع أن حكومة الاحتلال لا تزال تعتمد ميزانية عام 2019، متحدّثًا عن احتمال حلّ الحكومة والذهاب إلى انتخابات جديدة في حال لم تتم المصادقة على الميزانية، وختم: "مدلولات ذلك ستكون تأجيل آخر لإبرام الميزانية وهذا ما يؤدي إلى تأجيل في تنفيذ الحماية في مستوطنات الشمال".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024