عين على العدو
أكثر من 1000 عملية فدائية في الضفة خلال النصف الأول من العام 2020
توقف موقع "مكور ريشون" الإسرائيلي عند العمليات الفدائية التي ينفذها الفلسطينيون ضد الصهاينة في الضفة الغربية، وقال إن إلقاء الحجارة يتواصل على الرغم من الإغلاق المفروض بسبب انتشار فيروس "كورونا".
كاتب المقال نوعام أمير استشهد في حديثه بتقرير لمنظمة تسمّى " إغاثة بدون حدود" التي تجمع معطيات عن الهجمات المستمرة على الطرقات، قالت فيه إنه "في النصف الأول من العام ٢٠٢٠ حصل ما لا يقل عن ١٢٥٨ عملية تضمنت رمي حجارة وزجاجات حارقة".
كما سجل هذا النصف من العام مقتل جندي في جيش العدو في إحدى العمليات/ وأصيب ١٤٥ مستوطنا وجنديا معظمهم حالتهم حرجة، وفق تقرير المنظمة.
وقالت المنظمة إن "أكثر من ألف عملية من العمليات كانت هجمات بالحجارة، بالإجمال سُجّل في الستة أشهر الأولى من هذا العام إصابة ٨٣ سائق سيارة جراء رمي الحجارة وتسببت الأضرار بتحطم زجاج ما لا يقل عن ١١٦ سيارة خاصة و٤٤ حافلة اصطدمت بهجوم حجارة".
وخلال النصف الأول من العام ٢٠٢٠، بحسب ما أفادت المنظمة، حصلت ٢٩ عملية تضمنت إلقاء زجاجات تحتوي على مواد ملونة هدفها فقدان السائق السيطرة على سيارته، كما أُلقيت ٢٨٤ زجاجة حارقة و٢٤ عبوة ناسفة، وفي شهر حزيران/ يونيو ألقى فلسطينيون عبوتين ناسفتين انفجرت إحداهما وأدت إلى إصابة صهيوني بحالة هلع وآلام في الصدر.
وقد حصلت وفق المنظمة "ست عمليات دهس أدّت إلى إصابة ١٥ منهم ١٣ جندياً في الجيش وعنصران من "حرس الحدود"، وتمت تصفية أربعة "فلسطينيين واعتقال اثنين آخرين"، وفق توصيف المنظمة.
وقد سجّل سقوط ثلاثة جرحى واعتقال ٣٢ فلسطينيًا في حوالي ٢١ عملية طعن.