عين على العدو
مقربون من غانتس: نتنياهو يخطط لإجراء الانتخابات في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل
في ظل الخلافات بين رئيس وزراء العدو الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس حزب "أزرق أبيض" بيني غانتس حول الميزانية السنوية، تخشى حاشية الأخير من أن يخطط نتنياهو لإجراء انتخابات في وقت مبكر من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، بعد أن تهدأ قليلا الموجة الثانية من وباء كورونا.
وبحسب القناة "13"، جرى أول من أمس بذل جهود مصالحة بين الطرفين ولا تزال مستمرة، لكن وعلى الرغم من ذلك يعتقد شركاء غانتس أن نتنياهو لا ينوي التوصّل إلى حل وسط بشأن الميزانية، بحيث تضطر "إسرائيل" بموجب القانون إلى خوض انتخابات أخرى في غضون بضعة أشهر.
ووفق القناة، لم تتم دعوة وزير التعليم يوآف غالانت والمستشار القضائي للحكومة أفيحاي ماندلبليت إلى الاجتماع العاجل الذي عُقد مساء أمس، بينما الشخص الذي كان يعرف قبل كل شيء عن الإغلاق هو نجل رئيس الوزراء يائير نتنياهو، بحسب شخص تحدث معه في وقت سابق أمس.
وخلال الاجتماع العاجل بين الوزراء، لم يكن هناك خلافات حول موضوع الإغلاق في عطلة نهاية الأسبوع، إذ أعرب وزير الداخلية أرييه درعي عن قلقه الحقيقي من انهيار المستشفيات في فصل الشتاء، لافتا الى أن عشرات الآلاف من المرضى سيحتاجون غرف الطوارئ، ولم يُعرف ما إذا كان ذلك بسبب أعداد مرضى كورونا أو الانفلونزا.
ويأتي تقرير القناة تزامنا مع إعلان نتنياهو عن "إعانات مالية لمساعدة كل الاسرائيليين في مواجهة التداعيات الاقتصادية لأزمة فيروس كورونا المستجد، وتندرج هذه المساعدة في سياق خطة سنوية شاملة تبلغ 90 مليار شيكل".
وارتفع معدل البطالة في كيان العدو في الأشهر الماضية من 3,4 بالمئة في شباط/فبراير إلى 27 بالمئة في نيسان/أبريل، لينخفض بعد ذلك إلى 23,5 بالمئة.
وكانت حكومة العدو الإسرائيلي قد رفعت بعضا من القيود في نهاية أيار/مايو، لكنها أعلنت فرض قيود جديدة على غرار إغلاق الحانات والنوادي الليلية بسبب تزايد الإصابات.