عين على العدو
الشعور بـ"النفور" يطغى على ثقة الجمهور الصهيوني بنتنياهو
خلصت نتائج استطلاع للرأي في كيان العدو إلى أن ثقة الجمهور الصهيوني بقدرة رئيس حكومة الكيان الغاصب بنيامين نتنياهو على التعامل مع تفشي جائحة كورونا تراجعت إلى درجة أن أقل من ثلث الإسرائيليين فقط لا يزالون يثقون في سياساته
ووجد استطلاع الرأي، الذي نشره مركز "غوتمان" لدراسات الرأي العام والسياسات في "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" أن ثقة الجمهور بنتنياهو ووزير الصحة يولي إدلشتاين "تراجعت بشكل كبير"، بحسب بيان صادر عن "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية".
وكان هذا الاستطلاع العاشر من سلسلة من استطلاعات للرأي حول سياسات الحكومة في التعامل مع تفشي جائحة كورونا وتأثيرها الاقتصادي.
وقال 29.5٪ إنهم يثقون في نتنياهو للتعامل مع الفيروس، مقارنة بـ47٪ قبل شهر و57.5٪ في مطلع شهر نيسان/أبريل. في الوقت نفسه، لدى 27٪ من الإسرائيليين ثقة بإدلشتاين، ويثق أقل من نصف ممن شملهم استطلاع الرأي أي (40.5٪) بالخبراء الطبيين الحكوميين، مقارنة مع 64٪ في شهر نيسان /أبريل، وفقط 23٪ يثقون بخبراء المالية والخبراء الاقتصاديين في هذه المسألة، مقارنة ب 54٪ قبل ثلاثة أشهر مضت.
بالإجمال، لدى 75٪ من الجمهور آراء سلبية بشأن تعامل الحكومة مع تفشي الفيروس، وعندما طُلب منهم الاختيار من بين ست كلمات تصف شعورهم تجاه أداء الحكومة في أدارة الأزمة، شعر 45٪ منهم بخيبة أمل و22.5٪ اختاروا كلمة "غاضب" بينما أجاب 7٪ آخرون أنهم يشعرون "بالنفور".
فقط لـ 15٪ كان شيء إيجابي ليقولوه، إذ اختار 7٪ كلمة "رضا" ، و اختار 7٪ كلمة "ثقة" في حين قال 1٪ إنهم يشعرون بالـ"فخر".
وكان الحريديم الأكثر ايجابية، إذ أعرب 29٪ منهم عن مشاعر متفائلة على الرغم من أن "خيبة الأمل" كانت لا تزال المصطلح الأكثر شيوعا، إذ اختاره 45٪ من الوسط الحريدي.
ووجد استطلاع الرأي قلقا كبيرا في صفوف عامة المستوطنين من المستقبل الاقتصادي، إذ أعرب 69٪ من أصحاب الدخل المتدني و61٪ من متوسطي الدخل إلى جانب 35٪ من ذوي الدخل فوق المتوسط عن مخاوفهم بشأن حالتهم الاقتصادية في المستقبل المنظور.
وأعرب 73٪ من اليهود و75٪ من العرب الذين شملهم استطلاع الرأي عن خشيتهم من إصابتهم أو أحد أفراد عائلتهم بفيروس كورونا.
وأجري استطلاع الرأي عبر الإنترنت والهاتف في 9-12 تموز/يوليو وشمل عيّنة تضم 621 رجلا وأمرأة باللغة العبرية و156 آخرين باللغة العربية، وبلغت نسبة هامش الخطأ فيها 3.7٪، بحسب "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية".