عين على العدو
ارتفاع نسبة البطالة في الكيان "إلاسرائيلي" جراء فيروس كورونا
ارتفعت نسبة العاطلين عن العمل الذين توجهوا إلى مكاتب الرفاه، إثر أزمة فيروس كورونا، من 4% في شهري كانون الثاني/يناير وشباط/فبراير العام 2020، إلى 22% في شهري آذار/مارس ونيسان/أبريل الماضيين، ما يدل على زيادة بـ5.5 مرات.
وسجلت في "تل أبيب" والمدن المجاورة لها زيادة بـ11 مرة، من 2% إلى 22%، وفقا لمعطيات وزارة الرفاه الاجتماعي ومصلحة التشغيل، التي وصلت إلى موقع "كلكليست".
واشار موقع "كلكليست" الى انه ارتفع عدد العاطلين عن العمل في هذه الأشهر من 164 ألفا في الشهرين الأولين إلى 1.15 مليون في الشهرين التاليين، في أعقاب إغلاق المرافق التجارية وإخراج عاملين وموظفين إلى إجازة بدون راتب. قسم كبير من الذين تعتني بهم مكاتب الرفاه الاجتماعي ليسوا موجودين في سوق العمل، أي أنهم لا يعملون ولا يبحثون عن عمل لأسباب صحية أو لعدم قدرة على القيام بعمل. لذلك ليسوا مشمولين في معطيات البطالة.
ولفت الموقع إلى أنه قبل ثلاثة أسابيع، نشرت وزارة العمل والرفاه أنه في شهر حزيران/يونيو طرأ ارتفاع بنسبة 68% في عدد المتوجهين إلى مكاتب الرفاه قياسا بالفترة نفسها من العام الماضي. ويتضح الآن أنه في موازاة ذلك بات وضع الذين يتلقون عناية مكاتب الرفاه أشد. ففي حزيران/يونيو 2019 كان عدد المتوجهين 2900 شخص، وارتفع في الشهر نفسه من العام الحالي إلى 4900 شخص.
وتم تفسير ارتفاع نسبة العاطلين عن العمل الذين توجهوا إلى مكاتب الرفاه الاجتماعي في وسط البلاد، من 2% في الشهرين اللذين سبقا أزمة كورونا إلى 22 % في الشهرين الأولين للأزمة، أنه جاء بسبب مدينة بني براك الحريدية والفقيرة، التي توجد فيها نسبة بطالة مرتفعة.
وذكر موقع "كلكليست" أنه في مستوطنات كيان العدو البعيدة، ارتفعت نسبة العاطلين عن العمل المتوجهين إلى مكاتب الرفاه الاجتماعي إلى 36%، لأن هذه المنطق تشمل مدينة إيلات السياحية التي تم شل كافة مرافقها السياحية إثر أزمة كورونا.
وحسب المعطيات، فإن نسبة المواطنين العرب العاطلين عن العمل المتوجهين إلى مكاتب الرفاه ارتفعت من 6% قبل أزمة كورونا إلى 20% في الشهرين الأولين للأزمة، بينما ارتفعت نسبة اليهود من 3% إلى 23%.
وتفيد المعطيات التي تثير قلقا أكبر، بأنه بين العائلات التي تعنى بها مكاتب الرفاه بسبب العنف داخل الأسرة ارتفعت نسبة البطالة من 5% إلى 27%، وارتفعت نسبة البطالة من 4% إلى 23% بين العائلات التي تعنى بها مكاتب الرفاه بسبب خلل في أداء الوالدين. وارتفعت من 7% إلى 23% نسبة البطالة بين الذين تعنى بهم مكاتب الرفاه بسبب الإدمان والجنوح.
ونقل الموقع عن نائب مدير عام الأبحاث والإستراتيجية في وزارة العمل والرفاه الاجتماعي، نير كيدر، قوله إن "الفئات السكانية الأضعف تضررت. هذه فئات سكانية كانت تعاني من ضائقات أخرى مثل العنف، والآن أضيف إليها الفقر". بالمقابل، أشار إلى أنه تصل آلاف الطلبات الجديدة إلى مكاتب الرفاه شهريا. وأضاف كيدر أن " جهاز الرفاه دخل إلى أزمة، وكي تتمكن من مواجهتها، ينبغي إضافة ملكات للعاملات الاجتماعيات وميزانيات وإعطاء جواب إلى إضراب العاملات الاجتماعيات".
وبحسب موقع "كلكليست" ان "مئات آلاف الاسر من الصهاينة الفقراء سيبقون في هذا الوضع لفترة طويلة لأنه لا توجد أماكن عمل شاغرة.