عين على العدو
جيش الاحتلال يلغي مناورة حرب ضخمة بمشاركة آلالاف من جنود الإحتياط
كشف صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ان رئيس اركان جيش العدو "أفيف كوخافي" قرر إلغاء مناورة ضخمة كانت معدة لأن تُجرى في شهر ايلول المقبل بسبب ضرورات وتأخير في الميزانية لهذا العام.
واشارت الصحيفة الى ان كل قيادات الجيش الإسرائيلي، من بينها الجو، البحر، البر، الحوسبة، شعبة الإستخبارات والقيادات الثلاث المناطقية كانت ستشارك في المناورة المقررة في شهر ايلول المقبل.
ولفت الصحيفة الى ان الحديث يدور عن واحدة من المناورتين الأكبر في الجيش الإسرائيلي، اللتان كانتا من المفترض أن تجريا هذا العام، بمشاركة آلاف جنود الإحتياط وقوات محاكاة العدو.
واوضحت الصحيفة ذاتها ان جنود الإحتياط كانوا من المفترض أن يتلقوا أوامر الإستدعاء في الأيام المقبلة لكن بعد نقاشات في هيئة الأركان وعلى ضوء التخفيضات المتوقعة إلى جانب الغموض الكثيف حول مصير الميزانية الأمنية هذا العام، تقرر إلغاء المناورة.
وبينت "يديعوت أحرونوت" ان تدريب متعدد الأذرع كان من المفترض أن يُجرى لمدة أسبوع وفحص جهوزية الجيش الإسرائيلي، في الإنتقال من الروتين إلى الطوارئ، ومن هناك إلى حرب في عدة ساحات بالمقابل. السيناريو الذي خُطط له يتضمن إطلاق صليات صواريخ وقذائف صاروخية ليس فقط على مستوطنات كثيرة بل أيضاً على قواعد وحدات مخازن الطوارئ في الجيش، مشيرةً إلى أنه في المناورة كان من المفترض أن يطبقوا عبراً من مناورات مشابهة لكن بأحجام أصغر نفذت في السنة الأخيرة.
من جانبه اعتبر المتحدث بإسم جيش العدو أن قرار رئيس هيئة الأركان كوخافي جاء كجزء من أولويات مهمات الجيش للعام 2020 "في ظل الفجوات في الميزانية، التي تناقش في هذه الأيام". وأضاف أن "المناورة الأركانية خطط لها كحزء من برنامج التدريبات السنوي، على ضوء عِبر إدارة قتال خطط عملانية وعبر خطة العمل للعام 2019. وكان من المفترض أن يشارك في المناورة آلاف عناصر الإحتياط، وبناء عليه، تقرر إلغاءها قبل الوقت المحدد وقبل إصدار أوامر الإحتياط".