عين على العدو
نتنياهو يبدي استعدادا لعقد صفقة تبادل للأسرى مع "حماس"
ذكرت قناة "i24news" الإسرائيلية أن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو أعلن خلال مراسيم إحياء الذكرة السادسة للعدوان الصهيوني على قطاع غزة صيف عام 2014 والمعروفة في الأوساط الإسرائيلية بعملية "الجرف الصامد" أنه يواصل العمل من أجل استعادة رفات الجنود في قطاع غزة.
وقال نتنياهو خلال الكلمة التي ألقاها في القدس المحتلة:"نواصل العمل من أجل إعادة أورون شاؤول وهدار غولدين وأفيرا منغيستو وهشام السيد، عندما نرى أن هناك نافذة فنحن مستعدون لإعطائها فرصة".
وإذ أقر نتنياهو بأن "التحديات الأمنية التي تواجه كيانه تُلزم بأن يكون على أهبة الاستعداد بحرا وجوا وبرا، بما في ذلك إقامة الحاجز ضد الأنفاق في قطاع غزة"، زعم أن الكيان المحتل "سيكون على استعداد للتعامل مع جميع السيناريوهات بقوة هجومية"، وأضاف:"كل من سيحاول أن يتحدانا من خلال القيام بأعمال عنف سيتكبد أقسى ضربة".
بدوره زعم الرئيس الصهيوني رؤوفين ريفلين أن ""حماس" تواصل العمل لإلحاق الضرر بروتين حياة الصهاينة وتواصل تهديد غلاف غزة وتحتجز جثث المقاتلين الصهاينة مثل الملازم هدار غولدين والرقيب الأول أورون شاول وأفيرا منغيستو وهشام السيد"، وادعى أن "الحركة أيضا تواصل احتجاز ملايين من سكان قطاع غزة لتحقيق رغباتها".
وأضاف ريفلين: "للعائلات التي ودّعت أحبابها من أجل سلامنا جميعا كل ما يمكننا فعله هو الوقوف الى جانبكم، في الحب والألم، ونعدكم ألا ننسى'".
من جانبه، قال رئيس الوزراء المناوب ووزير الأمن بيني غانتس إن "عملية الجرف الصامد لم تنته ولن تنتهي حتى نعيد أبناءنا المتبقين في غزة، "إسرائيل" ليس لها مصلحة في قطاع غزة، باستثناء استعادة الأبناء وارجاع الهدوء لسكان الجنوب، إذا أُدرك ذلك الجانب الآخر، سيكون هناك نمو اقتصادي حيث نريده أيضا. إذا لم يفهموا، سنحرص أن يفهموا"، على حد ادعائه.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024