عين على العدو
غانتس: اي خطوات سياسية مرتقبة يجب أن تسبقها إعادة الحياة إلى المستوطنات
أبلغ وزير الحرب الصهيوني بيني غانتس وفدا أميركيا أن الأولوية الآن يجب أن تكون لإعادة الحياة المتضررة جراء فيروس "كورونا" وليس لمسألة تحديد تاريخ ضم أجزاء من الضفة الغربية إلى الأراضي المحتلة.
وبحث غانتس مع مستشار رئيس الولايات المتحدة آفي بركوفيتش وسفير الولايات المتحدة في إسرائيل ديفيد فريدمان خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للضم، وقال إن "الأول من شهر تموز/يونيو ليس تاريخا مقدسا للضم، الامر المقدس الوحيد الآن هو إعادة الناس إلى دائرة العمل ومعالجة "كورونا"".
وأضاف غانتس انه "قبل السير بخطوات سياسية، يجب مساعدة "مواطني إسرائيل" على النجاح في العودة إلى أماكن عملهم وكسب عيشهم مرة أخرى باحترام"، وتابع أن "الإسرائيليين قلقون من "كورونا" ويتوقعون معالجة معمقة وفورية للموضوع".
واعتبر وزير الحرب الصهيوني أن ما اسماه ""خطة السلام" التابعة لترامب هي خطوة تاريخية تشكل الإطار الصحيح والجيد للدفع نحو "عملية السلام" في الشرق الأوسط"، مشيرا إلى أنه "يجب دفعها مقابل الشركاء الاستراتيجيين في المنطقة والفلسطينيين والوصول إلى مخطط جيد لجميع الأطراف – بشكل فوري، مسؤول ومتبادل".
وفي هذا السياق، نشرت القناة "13" الإسرائيلية يوم امس الأحد تقريرا قالت فيه إن الحكومة الأردنية أوضحت لكيان العدو عبر قنوات عدة انها تعارض بشكل مطلق الضم المقلص والمحدود للضفة الغربية وسترد عليه بنفس الطريق كما كانت سترد على عملية ضم واسعة، وذلك وفقا لمصادر صهيونية.
احدى القنوات التي نقلت عبرها الرسالة، كان لقاء جمع ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس الموساد يوسي كوهين.