عين على العدو
العدو يستعدّ لاستقبال 90 ألف مهاجر يهودي نهاية 2021
أدى تفشي فيروس "كورونا" في فرنسا البالغ عدد سكانها 65 مليون نسمة إلى وفاة ما يزيد عن 29 ألف نسمة، بينهم نسبة كبيرة من اليهود والصهاينة، وفقا لمنظمات تابعة للعدو. وربطًا بهذه النسب، قال موقع "إسرائيل نيوز 24" إن "تل أبيب" تتوّقع أن تلي الوباء موجة هجرة، بمجرد أن تعيد فتح الحدود لغير الاسرائيليين.
وأضاف "يشعر العديد من اليهود في جميع أنحاء العالم أن "إسرائيل" ستكون دائما ملاذًا آمنًا عندما تسوء الأحوال في أماكن وجودهم، لكن معرفتهم بعدم إمكانية دخولهم إليها طالما لم يكونوا "مواطنين"، دفع البعض لاتخاذ قرار بالهجرة".
وتابع "أصبح الخوف من الفيروس سببا جديدا يدفع اليهود للهجرة إلى "إسرائيل"، يضاف إلى أسباب أخرى مثل "اللاسامية" والأزمات الاقتصادية والأيديولوجيات الدينية أو الصهيونية".
وبحسب الموقع، طلب المسؤولون عن ملف الهجرة الثلاثاء من الكنيست رصد ميزانيات أكبر للتعامل مع موجة الهجرة المتوقعة.
وفي سياق متصل، فتحت مكاتب الوكالة اليهودية في فرنسا حوالي 700 ملف هجرة في أيار/مايو 2020، مقارنة مع 130 ملفا في الشهر ذاته من العام الماضي.
وبموجب ما يسمّى "قانون العودة إلى إسرائيل"، يحق لأي يهودي ولأطفاله وأحفاده الحصول على الجنسية الإسرائيلية تلقائيا بمجرد الهجرة إلى الأراضي المحتلة
ويوم الأربعاء الماضي، قالت وزيرة الهجرة بنينا تامانو شطا للكنيست "نتوقع وصول 90 ألف مهاجر بحلول نهاية العام 2021 مقارنة بـ 35463 في العام 2019".
ومن المرجّح أن يشكّل المهاجرون من الولايات المتحدة، حيث أكبر جالية يهودية في العالم، النسبة الأكبر من المهاجرين.