عين على العدو
العدو يستعدّ لإحلال "السيادة" المزعومة في الضفة
نقلا عن موقع "مكور ريشون" الصهيوني
في مطلع هذا الشهر أوعز وزير الأمن (الحرب) بني غانتس إلى رئيس الأركان أفيف كوخافي بتسريع استعداد الجيش قبيل الخطوات المطروحة على جدول الأعمال في الساحة الفلسطينية من خلال الإدراك أنه بعد حوالي شهر سيعطي رئيس الحكومة توجيهاته بتنفيذ خطة الضم وفي المؤسسة الأمنية يستعدّ المعنيون لكل سيناريو.
وتقول مصادر أمنية إنه لا داعي لانتظار التوجيهات وإن الجيش، وشعبة الاستخبارات والشاباك يستعدون لكل سيناريو محتمل في الضفة الغربية، وفي غزة وكذلك أيضاً عند حدود مصر والأردن. الشرطة أيضًا تُجري تقديرات وضع لمعالجة التصعيد في غلاف القدس وكذلك تقديرات وضع لمظاهرات كثيرة في مستوطنات "عربية".
كل الأجهزة تقدر أنه إذا حصل تصعيد على الأرض، فإنه سيحصل من جراء أحداث حول "جبل الهيكل" الذي سيشكل دافعًا لبدء التصعيد.
وقال مصدر أمني لـ"مكور ريشون" :"نحن نلاحظ في الأيام الأخيرة كلامًا تصعيديًا حول جبل الهيكل"، وأضاف "جبل الهيكل هو الدافع الذي سيُخرج الفلسطينيين إلى الشوارع في كل المناطق سواء في الضفة الغربية أو في غزة وبالطبع في غلاف القدس".
وحول مسألة كيف تستعد المؤسسة الأمنية ولأي سيناريو، أوضحت مصادر أمنية أنه بخصوص التصعيد مع الفلسطينيين كل سيناريو محتمل. الشاباك والجيش الإسرائيلي أيضًا يستعدان لكل سيناريو يمكن أن يتطور بدءًا من عمليات على الأرض وحتى تصعيد فعلي يذكّر بظاهرة الانتفاضات، لكن التقديرات هي أن الوضع لن يصل إلى هناك.
وأشارت الى أنه يجب رؤية أي بنود من الخطة ستنفذ، وفي أي جدول أعمال وما هو موقف الأردن.