عين على العدو
هل يُرجئ العدو عملية الضمّ؟
أجرى مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب، جارد كوشنير ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو والسفير الأمريكي في الأراضي المحتلة دافيد فريدمان أمس نقاشًا هاتفيًا بمشاركة مستشار ترامب للمفاوضات الدولية آفي بركوفيتش، وفق ما ذكرت صحيفة "إسرائيل هيوم".
المحادثات الهاتفية تأتي قبل شهر على الموعد المحدد للبدء بتنفيذ صفقة القرن، لكن الأطراف المُشاركة فيها رفضت التطرق إلى محتوى المالكمة، ولذلك ليس أكيدًا أن الموضوع كان فرض "السيادة" على غور الأردن والاستيطان في الضفة الغربية كما يخطط نتنياهو.
ونقلت "اسرائيل هيوم" عن موظف كبير في البيت الأبيض أن المحادثات كانت ودية ومثمرة وتناولت مواضيع دبلوماسية سرية، فيما قالت مصادر مطلعة على فحوى المحادثات إنها جرت بأجواء جيدة جدًا.
وتقول الصحيفة إن "التقدير هو أنه في ظل الأزمة الداخلية الصعبة في الولايات المتحدة، وعلى خلفية المعارضة المتزايدة في اليمين الإسرائيلي للخطة، يُحتمل تأجيل الموعد المحدد لها في الأول من شهر تموز/يوليو".
وفي هذا السياق، أعلن وزير الحرب بني غانتس يوم أمس عن سلسلة خطوات عملية قُبيل تنفيذ خطة ترامب، وفرض "السيادة" بشكل خاص.
وأُفيد من مكتب غانتس أنه أوعز إلى رئيس الأركان أفيف كوخافي، "بتسريع استعدادات الجيش قبيل الخطوات السياسية المطروحة على جدول الأعمال في الساحة الفلسطينية".
غانتس أطلع رئيس الأركان أيضًا على التقدم في الساحة السياسية بخصوص الضمّ.
بدورها، نقلت القناة 13 عن مسؤول صهيوني رفيع المستوى قوله إن الانطباع هو أن الأمريكيين يريدون تبريد كل الحماس بموضوع الضم ويرغبون بإبطاء هذه الخطوة، بسبب جملة من الأمور منها ما يحدث في واشنطن من احتجاجات والأزمة الاقتصادية وكورونا، وكل هذا يثقل كثيرًا على الإدارة الأميركية.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024