عين على العدو
التنسيق الأمني بين الاحتلال والسلطة الفلسطينية مستمرّ رغم ادعاءات وقفه
كشف موقع "والاه" أنه في الأيام الأخيرة جرت مناقشات واجتماعات بين مسؤولين فلسطينيين كبار وجهات في جيش الاحتلال، وذلك بالرغم من إعلان السلطة وقف التنسيق الأمني.
وقالت مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية لموقع "والاه" إن الاجتماعات جرت بناءً على طلب مسؤولين فلسطينيين كبار، خشية من تصعيد أمني يلحق ضررًا بالسلطة.
وأشارت المصادر الى أن هناك سببًا آخر لإجراء هذه اللقاءات – ترتيب وتنسيق مواضيع مشتعلة على جدول الاعمال في المجال المدني والأمني، بالتشديد على حركة دخول عمال فلسطينيين الى الأراضي التي تخضع لسلطة الاحتلال.
وبالرغم من التصريحات الخاصة بالضمّ وإعلان السلطة الفلسطينية وقف التنسيق الأمني، في الأسابيع المقبلة يفترض ان يدخل اكثر من مئة ألف عامل فلسطيني الى الأراضي التي يُسيطر عليها العدو، من بينهم عشرات الالاف الى المناطق الصناعية في المستوطنات في انحاء الضفة الغربية.
ويخشى المسؤولون في جيش الاحتلال من "موجة عمليات منفردة ردا على التصريحات عن الضم. ففي الوقت التي حدد فيه رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتنياهو بداية شهر تموز موعدا لفرض "السيادة" في الضفة الغربية، تُقدّر مصادر في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية أن هدفه غير قابل للتطبيق عمليا على الأرض.