عين على العدو
العدو يستعدّ لمواجهة عسكرية في أعقاب الضم
ذكر موقع "والاه" أن جيش الاحتلال والشاباك سينفذان الأسبوع المقبل لعبة حرب، لتحليل السيناريوهات المختلفة المتوقعة في شهر تموز في حال نفذت حكومة العدو نيّتها المعلنة بالبدء في عملية ضم أجزاء من الضفة الغربية.
وأضاف الموقع ان لعبة الحرب هي أداة مساعدة للقيادة الكبيرة وللجهات الاركانية، تمهيدا لقرارات المستوى السياسي للمباشرة بالعمل، او التراجع، في حال كانت النتيجة المعقولة هي الصدام العسكري. كذلك أيضا، تفحص أساليب العمل التي امام الجانب "الأزرق" (إسرائيل)، "الأحمر" (الأعداء)، دول الجوار والقوى العظمى العالمية".
وبحسب الموقع، فإن رئيس الأركان أفيف كوخافي سيفوز على لعبة الحرب في مسألة الضم، قبل حوالي شهر على الموعد المعلن – الأول من تموز- بالرغم من الغموض وعدم اليقين بخصوص خطوات الحكومة الإسرائيلية، لأن الأطراف الأخرى في المنطقة، من بينها ملك الأردن عبد الله الثاني ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، سبق ان ردا ويعملان وفق فرضية ان الضم بالفعل قد يُنفّذ.
يتعاطى الجيش الإسرائيلي مع احتمال الضم بجدية، ويستعد لسيناريوهات ارتفاع في عدد الهجمات على جانبي "الخط الأخضر"، ولخرق وقف اطلاق النار في غزة، ولعمليات هجومية والى الحاجة لإعادة الانتشار، ووقف التدريبات وتجنيد احتياط. الفرضية هي ان حدود لبنان وسوريا ستبقى هادئة، لكن يؤخذ في الحسبان عملية إيرانية لإقلاق إسرائيل من هذه المناطق أيضا، على ما أورد موقع "والاه".
والى جانب كوخافي سيشارك في لعبة الحرب أيضا رئيس الشاباك نداف أرغمان، ورئيس منطقة القدس والضفة الغربية في الشاباك. ومن بين قادة الأركان العامة في الجيش سيشارك في اللعبة رئيس شعبة الاستخبارات تامير هايمن، رئيس شعبة العمليات أهرون حاليفا، رئيس شعبة التخطيط أمير أبو العافية ومنسق اعمال الحكومة في المناطق كميل أبو ركن.