عين على العدو
نتنياهو: سنفرض سيادتنا على الضفة في الموعد المحدد في شهر تموز
عقدت كتلة حزب الليكود، برئاسة رئيس حكومة العدو "بنيامين نتنياهو" جلستها الأولى منذ الإنتخابات. محذّرا من فيروس كورونا، وقال "يجب أن نستعد لموجة ثانية ستكون أقسى بكثير".
وقال نتنياهو: "كثيرون لم يصدقوا أننا سنكون هنا في إطار حكومة وحدة، لكن إعتقدتُ أنه يجب دمج القوى في هذا المرحلة أمام التحديات الكبيرة التي تواجه الدولة، أنا أعتقد بأننا قادرين على مواجهتها لأننا كتلة كبيرة وحكومة واسعة".
وتطرق "نتنياهو" إلى موضوع إحلال السيادة، قائلا أنه يدور الحديث عن "فرصة لن نتركها تمر". وفي الجزء المغلق من الجلسة قال نتنياهو إنه "لدينا موعد في شهر تموز/يوليو ولا يوجد نية لتغييره".
وأضاف نتنياهو: أن أعداءنا لا يتوقفون ونحن نعمل ضد إيران ومبعوثيها في كل مكان. نحن نعمل لمنع إيران من تهديدنا بتهديدات قاتلة أخرى، ولا نقيِّد أنفسنا بأي ساحة".
وفي وقت سابق هاجم رئيس المعارضة، "يائير لابيد" اليوم رئيس الحكومة "بنيامين نتنياهو"، قائلا ان "نتنياهو يحاول أن يقودنا الى حرب أهلية، ممنوع أن يستمر بمزاولة مهامه، محاكمة نتنياهو بدأت بتحريض جامح ضد سلطة القانون. هو يعرف ان هذا سينتهي بعنف ولكن لا يهمه".
وتابع لابيد: "تننياهو حاول ان يقنعنا بالامس بأن الاف الأشخاص-شرطيين، محققين، مدعين، قضاة، صحفيين، سياسيين- شركاء مؤامرة ضخمة تهدف الى تلفيق لائحة اتهام له.
وأضاف لابيد :"انها هلوسة بجنون العظمة. كان هناك امس محاولة انقلاب، من يقودها هو نتنياهو، حاول الحاق الضرر بالشرطة، النيابة، المحكمة، الاعلام، حاول تهديد القضاة". كما هاجم لابيد أيضا شركاءه السابقين كبار المسؤولين في "ازرق ابيض" على سكوتهم على ضوء افتتاح محاكمة نتنياهو
واشار لابيد الى ان"غانتس واشكنازي" اختاروا حق الصمت. بعد كل التعهدات لحماية النظام القضائي، غانتس اصدر أوامره الى رجاله عدم مهاجمة نتنياهو. قبل اسبوع، عندما انضموا للحكومة قالوا:لن نقبل أي تهجم على سلطة القانون، يوجد هجوم على سلطة القانون. هجوم مخيف، عنيف، شديد. ماذا تريدون القيام به بالخصوص؟ هل يوجد مبدأ تحاولون المحاربة من اجله؟".
وأضاف لابيد :"اريد ان أقول من هنا الى الاسرائيليين عن انفسهم: نحن افضل من هذه الحكومة. حكومة المنفصلين، المنشقين والصامتين. هذا ليس ما تحولت اليه إسرائيل. هذا ليس ما يميزنا. هذا شخص واحد وجهت له تهم جنائية".