في ظل توقف التنسيق مع السلطة الفلسطينية.. "إسرائيل" تخشى من عمليات ضد جنودها

قالت صحيفة معاريف أن مسؤولين في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية يخشون من أن تستغل جهات متطرفة في السلطة الفلسطينية الوضع الجديد على الأرض لإستهداف جنود الجيش في الضفة الغربية.

وأضافت الصحيفة أنه منذ نهاية الأسبوع توقف تماماً التنسيق الأمني والمدني بين "إسرائيل" والسلطة الفلسطينية.

وتابعت الصحيفة أنه في السابق كانت هناك حالات أُعلن خلالها عن وقف التنسيق مع "إسرائيل"، لكن خلف الكواليس بقي جزء من التنسيق على حاله، لكن هذه المرة التنسيق توقف بشكل كامل.
وبحسب الصحيفة، عملياً، التنسيق توقف من مستوى التنسيق بين المستويات الميدانية حول نشاطات الجيش في منطقة السلطة وحتى التنسيق في مواضيع مكافحة الجريمة والإستخبارات.
وأشارت معاريف إلى أنه حتى الآن لم تُسجل على الأرض أحداث إستثنائية.

وتشير التقديرات في "إسرائيل" إلى أنه بسبب إنعدام التنسيق، أصدر مسؤولو الأجهزة الأمنية أوامر للجهات على الأرض بتجنب الإحتكاك مع قوات الجيش لكي لا يؤدي ذلك إلى تصعيد لا ترغب به السلطة الفلسطينية.

لكن، بحسب الصحيفة، الخشية في المؤسسة الأمنية هي أنه في ضوء تفاقم التوتر بين الطرفين بسبب قرار قطع العلاقات، يُحتمل أن تقوم جهات تابعة للسلطة وغيرها -والتي لم تعمل بمعظمها حتى الآن ضد قوات الجيش- بترجمة تغيير الواقع بشكل يؤمن لهم المصادقة للعمل ضد جنود الجيش في ظل إلغاء التنسيق.

وختمت الصحيفة أنه في هذه المرحلة يستعدون في "إسرائيل" لعدة أسابيع على الأقل من قطع كامل للعلاقات بين الطرفين.

السلطة الفلسطينية

إقرأ المزيد في: عين على العدو