عين على العدو
بعد 20 عاما.. باراك: لست نادما على الانسحاب من لبنان
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، ايهود باراك، اليوم الأحد، انه ليس نادما على الانسحاب من لبنان.
وفي لقاء مع قناة i24news، عشية مرور عشرين عاما على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان، قال باراك "لقد اخطأنا في التعامل مع جيش لبنان الجنوبي لكن المصلحة الإسرائيلية غلبت ولم نشركهم في تفاصيل وموعد الانسحاب".
وحول قدرات حزب الله مع الانسحاب الإسرائيلي في العام 2000، الذي يعتبر مقدمة دخول حزب الله إلى العمل السياسي، وتحوله على مر السنوات لاعبا رئيسيا إلى حد بعيد بمفاصل الحياة السياسية في لبنان، أضاف باراك "ليس الانسحاب من عزز قدرة حزب الله وانما بقاءنا في لبنان".
وأشارت القناة إلى أن حزب الله، الذي تدعمه إيران بالمال والسلاح، طوّر خلال السنوات العشرين الأخيرة ترسانته العسكرية وقدراته وأسلحته، بما يتخطى قدرات الجيش اللبناني.
وأضاف باراك "حزب الله لم يتحول الى هذه القوة الكبيرة بسبب الانسحاب، فقد ازدادت قواته بعد حرب 2006 لأن إيران رأت في تسليحه ضرورة كبيرة من أجل إحداث توازن معنا في حال قررنا قصف المنشآت النووية الإيرانية.. حيث تعاظمت قوة الحزب بين 2006-2011".
وذكّرت i24news أنه في تموز/يوليو 2006 شنّت إسرائيل هجوما مدمرا على لبنان استمر 33 يوما، وجاء بعد خطف حزب الله جنديين إسرائيليين على الحدود الإسرائيلية اللبنانية.
باراك أضاف "كل أولئك الذين يقولون إننا أخطأنا في الانسحاب لا يريدون البقاء في لبنان أو العودة إلى لبنان فهذا يدل على أن معارضتهم كانت ناقصة".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
22/11/2024