عين على العدو
رسالة تحذير أمريكية لنتنياهو وغانتس: الضمّ سيُلحق أضرارًا في علاقتنا
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أعضاءَ كبارًا في مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي، من بينهم إليزابيث وارن وبيرني ساندرز، حذروا رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتتنياهو ووزير الحرب بني غانتس من أن ضمًا واسعًا واحادي الجانب للمستوطنات سيلحق ضررا كبيرا في العلاقات الإسرائيلية الأميركية.
وأوضح أعضاء مجلس الشيوخ في الرسالة التي ارسلوها هذا الأسبوع الى نتنياهو وغانتس بصفتهم "أصدقاء وداعمي إسرائيل"، أنهم قلقون من اعلان حكومة العدو حول هذا الموضوع.
وبحسب "هآرتس"، فقد بادر الى هذه الرسالة تيم كاين (تنافس في الانتخابات كنائب لهيلاري كلنتون في العام 2016) وكريس مرفي وكريس وان هولن، وقد وقع عليها 18 عضوًا في مجلس الشيوخ عن الحزب الديمقراطي، من بينهم أيضا تامي داكويرث، التي جرى الحديث عنها مؤخرا كمرشحة محتملة لمنصب نائب الرئيس من قبل الحزب في الانتخابات المقبلة.
وهذا الأسبوع أيضًا أوضح نائب الرئيس السابق جون بايدن، المرشح الديمقراطي للرئاسة في انتخابات هذا العام، انه يعارض الضم الأحادي الجانب.
وجاء في رسالة أعضاء مجلس الشيوخ "منظومة علاقاتنا الوثيقة مع "تل أبيب" ترتكز الى الالتزام العميق بأمن "إسرائيل" والقيم الديمقراطية الأساسية المشتركة بين الجانبين.. نحن قلقون من أن يمسّ الضمّ الأحادي الجانب بأمن "إسرائيل" ويعرض ديمقراطيتها للخطر"، وفق ادّعائهم.
وبرأي هؤلاء، كما يوردون في رسالتهم، الضم سيقضي على فرص إقامة دولة فلسطينية الى جانب "إسرائيل"، وسيفرض واقع دولة واحدة بين البحر والأردن "، حسب ادّعائهم.
وحذّر أعضاء مجلس الشيوخ من اتخاذ خطوات أحادية الجانب تلحق أضرارًا في العلاقات بين الطرفين، وقالوا "اذا حصل ضمّ أحادي الجانب، فنحن لن يؤيده".
على أن التحذير الأكثر وضوحًا في رسالة أعضاء مجلس الشيوخ يتعلق بمركز إسرائيل في الولايات المتحدة ومستقبل دعم الحزبين لكيان العدو.
بحسب كلامهم، "ضمٌّ أحادي الجانب من دون اتفاق سيلحق ضررا بالدعم القوي القائم اليوم وسط الجمهور الأميركي للعلاقات الخاصة للولايات المتحدة مع "إسرائيل".