الصين وايران دفعتا بومبيو لزيارة الأراضي المحتلة لـ12 ساعة

نقل موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن مسؤول أمريكي رفيع المستوى قوله إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو لم يقم بزيارة خاطفة إلى الأراضي المحتلة فقط لتناول موضوع ضمّ الضفة الغربية.

كذلك تحدّث مسؤولون في وزارة الخارجية الأمريكية خلال إحاطة صحافية عن أن مسألة الضمّ لم تكن "السطر الأعلى في محادثات بومبيو".

أحد المسؤولين عندما سُئل عن الموضوع، أجاب "يجب أن نبدد فكرة أننا سافرنا إلى النصف الآخر من العالم للحديث عن الضم".

زيارة بومبيو لم تتعدَّ الـ 12 ساعة، على الرغم من أن رحلة الذهاب والعودة استغرقت ضعف الوقت تقريبا، مما أثار أسئلة حول هدف الزيارة. والتقى بومبيو بشكل منفصل مع نتنياهو وغانتس، وكذلك مع وزير الخارجية الجديد غابي أشكينازي.

وقال المسؤولون الأمريكيون إن إيران والصين كانتا القضيتين الرئيسيتين اللتين تمت مناقشتهما، بالإضافة إلى "الحملة الجوية الإسرائيلية الآخذة بالاتساع في سوريا"، حسب تعبيرهم.

وردا على سؤال عما إذا كانوا يعتقدون بأن "إسرائيل" ستمضي قدمًا في ضم أجزاء من الضفة الغربية، قال أحد المسؤولين إن الإدارة الأمريكية "تعمل مع الإسرائيليين لتنفيذ رؤية السلام"، في إشارة إلى صفقة القرن، وأضاف "إننا ندعم جهود "إسرائيل".. لديها حكومة ائتلافية ذات خطوط مختلفة، وأنا أعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت للاتفاق فيما بينهم بشأن ما الذي ينوون القيام به".

ولفت المسؤولون في الخارجية الأمريكية الى أن المحادثات خلال زيارة بومبيو ركزت على "أولويات رئيسية" أخرى، من ضمنها التهديد الإيراني "الذي هو في الواقع خطير ويزداد سوءا على بعض الجبهات".

المحادثات تطرقت الى مواجهة أزمة انتشار فيروس "كورونا"

وهنا قال أحد المسؤولين الأمريكيين: "لا توجد للوزير مشكلة بأن تربط الأشخاص علاقات مع الصين ولكن… كوفيد-19 سلط الضوء على مخاطر التعامل مع دول غير شفافة ولا توجد لديها ممارسات تجارية منصفة"، وفق ادّعائه، وأضاف إن "استثمار الصين الاستراتيجي من حول العالم هو مدعاة للقلق، ولا يوجد هناك ما يُسمى بشركة ذات ملكية خاصة ومستقلة في الصين"، على حدّ وصفه.

مايك بومبيو

إقرأ المزيد في: عين على العدو