معركة أولي البأس

عين على العدو

ماذا في زيارة بومبيو للأراضي المحتلة؟
14/05/2020

ماذا في زيارة بومبيو للأراضي المحتلة؟

قال معلّق الشؤون السياسية في القناة 13 الإسرائيلية باراك رابيد إن زيارة وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو الخامسة للأراضي المحتلة مختلفة، فهو اجتمع للمرة الأولى مع أشخاص آخرين غير رئيس الحكومة نتنياهو، سواء اجتماعه مع رئيس حزب ازرق ابيض غانتس وهو أول لقاء بينهما على انفراد، وأيضا اجتماعه مع من سيكون وزيرًا للخارجية غابي أشكنازي، وهذا اللقاء أهميته بنفس عقده.

وأشار رابيد الى أنه منذ أكثر من خمس سنوات لم يعقد لقاء بين وزير خارجية أميركي ووزير خارجية إسرائيلي، وتحديدًا منذ اجتماعات جون كيري وافيغدور ليبرمان عندما كانا وزيرين للخارجية.

وبحسب رابيد، لم يجتمع بومبيو مع وزير الخارجية السابق إسرائيل كاتس ولو لمرة واحدة، واجتماعه مع غابي اشكنازي أهميته هنا داخل المؤسسة الحكومية الإسرائيلية، ربما بإعادة وزارة الخارجية الى اللعبة.. من بين الأموات.

وقال رابيد "بالنسبة للمواضيع التي جرت مناقشتها، يوجد موضوع بالنسبة لنا نحن الإسرائيليين ليس موضوعا يوميا لكن بالنسبة للأميركيين هو موضوع أساسي - الصين".

وفيما يتعلق بالموضوع الإيراني، لفت رابيد الى أن الموقف الأميركي، او على الأقل تقدير الوضع الأميركي الذي يتعلق بالقوات الإيرانية في سوريا، يختلف عن موقف من سيتولى وزارة الامن (الحرب) الإسرائيلية خلال الأربع وعشرين ساعة المقبلة (نفتالي بينت)".

وأضاف "الاميركيون لا يرون انسحابا إيرانيا من سوريا، المبعوث الأميركي الى سوريا جيم جفري قال قبل عدة أيام ان تحركات القوات الإيرانية داخل سوريا تكتيكية فقط، أي بمعنى هناك مناطق هاجمت فيها "إسرائيل" وحينها حرّك الإيرانيون القوات من مكان الى مكان آخر، لكن جفري قال ان لا تغيير في النظرية الاستراتيجية لإيران فيما يتعلق بالتمركز في سوريا. والايرانيون، على الأقل استراتيجيا، لم يتخذوا قرارا بالانسحاب من سوريا".

وسائل إعلام العدو ذكرت أن الولايات المتحدة تضغط على "إسرائيل" للحد من مشاركة الصين في مناقصات البنية التحتية، وحذّرتها من التعاون مع بكين.

ونقل موقع "إسرائيل نيوز 24" عن مسؤول أميركي قوله بعد زيارة بومبيو إن "وزير الخارجية ليست لديه مشكلة في التجارة والعلاقات مع الصين، لكن فيروس كورونا أوضح مخاطر الدول غير الشفافة وغير المنصفة التي تستفيد من التجارة على حساب شركائها، نرى الفخ التجاري في جيبوتي على سبيل المثال حيث تتلقى الصين إيجار الميناء لمدة 99 عاما وهذا يسبب مشاكل اقتصادية كبيرة"، وفق ادعاءاته.

المسؤول الذي فضل عدم الكشف عن اسمه، حذر من مشاكل الاستثمار الاستراتيجي من قبل الشركات الخاصة في الصين وقال: "إذا كنت تستخدم ما تصنّعه شركة "هواوي"، وإذا كنت تستخدم أي نوع من الشركات التي لديها حق الوصول إلى الحمض النووي الخاص بك فإن هذا الحمض النووي والمعلومات تصبح ملكًا للحزب الشيوعي، وهذه مشكلة أمنية، وهكذا فإنه في مشاريع البنية التحتية الكبيرة هناك جميع أنواع المخاطر، لذلك من المهم لنا كحلفاء وكشركاء استراتيجيين أن نتحدث عن نفس التهديدات وطرق الحد منها".

وحول إمكانية ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة من قبل حكومة الاحتلال الجديدة برئاسة بنيامين نتنياهو وبيني غانتس قال المسؤول الأميركي الكبير "نحن ندعم الجهود في "إسرائيل"، لقد شكلوا حكومة لها مواقف مختلفة وأعتقد أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يتوصلوا إلى اتفاق حول ما ينوون القيام به".

مايك بومبيو

إقرأ المزيد في: عين على العدو

خبر عاجل