عين على العدو
"يديعوت": حكومة نتنياهو عروس قبيحة
رأى المحلّل السياسي في صحيفة "يديعوت أحرونوت" ناحوم برنياع أن الحكومة الاسرائيلية التي ستتشكل الأسبوع المقبل هي حكومة شخص واحد، ليست حكومة رأسين، ولا حكومة وحدة، ولا حكومة طوارئ. وجميع الأوصاف التي رافقت تشكيل حكومة بنيامين نتنياهو الخامسة هي ذرّ للرماد في العيون"، وأضاف "الحياة السياسية التي تبلغ 32 عامًا (لنتنياهو) وصلت الآن إلى ذروتها: لا أحد يُهدّد حكمه، لا في حزبه ولا في المؤسسة السياسية، ولا في الجهاز الحكومي ولا في الشارع. والأدق هو أن لا أحد يهدد حكم نتنياهو إلا نفسه".
وتابع "بني غانتس هو الشريك الأسهل لنتنياهو في جميع حكوماته، فهو مختلف عن إيهود باراك وأفيغدور ليبرمان ويائير لبيد وتسيبي ليفني. وهو لا يحمل طموحاته الشخصية عندما يحضر إلى العمل في الصباح. وثمة فجوة معيّنة بين آرائه السياسية وتلك التي لدى نتنياهو، لكن لا ينبغي لهذه الفجوة أن تؤرقهما".
وأردف "غانتس وشريكه في قيادة حزب أزرق-أبيض، غابي أشكنازي، سيحاولان منع تنفيذ مخطط ضم أجزاء من الضفة الغربية بالاستناد إلى صفقة القرن.. عندما يحاول وزير الخارجية القادم، غابي أشكنازي، إقناع نظيره بومبيو أو العريس الرئاسي كوشنر بالتراجع عن فكرة الضم، سيتحوّل غانتس وأشكنازي في غضون دقيقة واحدة إلى خائنيْن".
وبرأي المحلّل السياسي في "يديعوت"، "سيكون هناك ثمنٌ لأيّة خطوة تلجم توجهات الحكومة المنتهية ولايتها. وستظهر فضائح بعدما تمّ دفنها، ووسائل الإعلام ستقفز عليها، فنحن لا نعرف سلوكا آخر".
ويخلص الى أن حزب أزرق-أبيض سيُسحق بين شكوك اليسار وازدراء اليمين، وخلافًا لحكومة شمير – بيرس، حكومة نتنياهو – غانتس انطلقت بإدراك أن أحد الطرفين ليس لديه معسكر سياسي بإمكانه العودة إليه".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024