عين على العدو
اختراق السياج الحدودي بين لبنان وفلسطين.. العدو يستذكر عملية أسر جنوده عام 2006
نشرت قناة i24news الاسرائيلية مقالًا لها توقّفت فيه عند ما شهدته الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وتمزيق السياج في أكثر من نقطة، فاعتبرت أن ما حصل هو ضربة مقابل ضربة ورسالة مقابل رسالة بين حزب الله و"إسرائيل" كما هو الحال منذ أعوام، فيما تبقى قواعد الاشتباك على حالها، على حدّ تعبيرها.
ونقلت القناة عن مراقبين صهاينة قولهم إن "العملية من قبل عناصر حزب الله رسالة موجهة إلى العمق الإسرائيلي، فهي تستعيد وقائع عملية أسر جنود إسرائيليين عام 2006، وأنها إشارة إلى قدرة الحزب على تنفيذ عملية تسلّل وأسر وتوجيه ضربات في ثغرات إسرائيلية على الجبهة الشمالية".
وفيما يلي نصّ المقالة:
اختراق جديد على الحدود اللبنانية يتهم فيه الجيش الاسرائيلي حزب الله، بعد أيام من قصف نسب إلى "إسرائيل" لسيارة تابعة للحزب على الحدود السورية اللبنانية.
فصل من التوتر يأتي في ظل أزمات سياسية واقتصادية مع تفشي فيروس "كورونا" الذي لم يحل دون إطلاق رسائل أمنية وسياسية بين الطرفيْن.
هل هذا الاختراق من قبل الحزب هو رسالة على انه قادر على تكرار سيناريو خطف الجنود حتى بعد إعلان "إسرائيل" تدمير الأنفاق على الحدود مع لبنان؟ هل تصمد قواعد الاشتباك طويلًا مع تضييق مساحة المناورة بين كلا الجانبيْن أم يبقى لمجلس الأمن والمنظمات الأممية كلمة الفصل ولو مرحليًا على الأقل؟
صدٌّ وردٌّ من دون تغيير قواعد الاشتباك على الحدود إلّا أن الرسائل تتبادل بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله بعد أن اخترق الأخير ثلاث نقاط في السياج الحدودي الفاصل، مما دفع بوزارة الخارجية لتقديم شكوى ضد لبنان.
عملية من قبل عناصر حزب الله اعتبرها مراقبون رسالة موجهة إلى العمق الإسرائيلي، فهي تستعيد وقائع عملية أسر جنود إسرائيليين عام 2006، ويرى محلّلون أنها إشارة إلى قدرة الحزب على تنفيذ عملية تسلّل وأسر وتوجيه ضربات في ثغرات إسرائيلية على الجبهة الشمالية. اختراقٌ يراه البعض ردًا على استهداف طائرات استطلاع إسرائيلية لسيارة تُقلّ عناصر من الحزب بالقرب من الحدود السورية-اللبنانية، ما يشير إلى تتبع إسرائيلي دقيق لتحركات الحزب.
يبقى من الصعب على كلا الطرفين كسر قواعد الاشتباك في هذه المرحلة وفقًا لمتابعين، ولا سيما أن الأزمة السياسية الداخلية والاقتصادية في كل من لبنان و"إسرائيل" إضافة إلى جائحة "كورونا" هي عنوان المرحلة.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024