عين على العدو
وسط ارتفاع عدد وفيات كورونا في "اسرائيل" إلى 171.. نتنياهو يتجه لتخفيف القيود
ألقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مساء السبت، كلمة أعلن فيها عن تخفيف القيود المفروضة على المواطنين، لمحاربة تفشي فيروس كورونا، في وقت ارتفع فيه عدد الوفيات جراء الفيروس إلى 171 والمصابين إلى 13362 مريضا، بينهم مُساعدة طبيب، تبلغ من العمر 33 عاما.
واستهل نتنياهو كلمته بالقول، "في الأسابيع الأخيرة، قامت إسرائيل مع جميع البلدان، بسلسلة استثنائية من اتخاذ خطوات واضحة للتغلب على الفيروس. وبفضل المسؤولية التي تحلى بها المواطنون والطواقم الطبية، المتواجدة في الخطوط الأمامية، وبفضل القيود التي فرضناها، فإننا نجحنا".
وأردف نتنياهو، وإلى جانبه مدير عام وزارة الصحة ومدير عام وزارة المالية: "القيود التي اتخذناها أثبتت نجاعتها، من خلال إبطاء معدل الإصابة، من خلال استقرار عدد المرضى المصابين بأمراض شديدة وتنفسية، وخاصة عن طريق تقليل عدد الوفيات، مقارنة بما كان يمكن أن يكون". لذلك، أضاف نتنياهو: "غدا (الأحد) سنبدأ بإزالة القيود عن سوق العمل، وحرية التنقل كذلك".
وحول سوق العمل الإسرائيلي، قال نتنياهو: "سنرفع نسبة العاملين في أماكن العمل من 15٪ إلى 30٪ في المتوسط.. سوف نسمح برفع القيود قليلا عن قطاع الصناعة والتكنولوجيا العالية (الهايتك) والخدمات بشكل أكبر والدكاكين، وفقا لاستيفائها الشروط الخاصة، شريطة ألا تكون بمناطق مغلقة، كالأسواق المسقوفة والمجمعات التجارية".. وبحسب نتنياهو، فإن الأولوية ستُمنح للمستقلين.
نتنياهو أشار إلى أنه ستتم زيادة أنشطة المواصلات العامة، مع وتيرة تتلاءم مع نشاط سوق العمل.
ويشمل تخفيف القيود أيضا السماح بممارسة الرياضة لشخصين، وصلاة الجماعة حتى 10 أشخاص في الهواء الطلق، مع ارتداء الكمامات والمحافظة على مسافة مترين، والتعليم الخاص حتى 3 تلاميذ.
وأوضح نتنياهو أنه "إذا استمر الوضع بالتحسن بعد تخفيف القيود، فسنستمر في تخفيف القيود على المواطنين، أما إذا شهدنا تفشيا جديدا، فسنعيد القيود رأسا".
وتوجه نتنياهو للمسلمين في "إسرائيل" قائلا "أطلب منكم الإفطار مع أفراد الأسرة فقط".
وحول عيد استقلال "إسرائيل" قال نتنياهو: "الاحتفالات هذه المرة، ستكون بدون حضور أو مشاركة، وسيتم الاحتفال بذلك في البيوت وعلى شرفات المنازل".
وبحسب الإعلام العبري، فإن هذه الخطوات أعلنها نتنياهو، قبل أن تصادق عليها الحكومة، حيث تحفّظ كثيرون على هذه التخفيفات.
وقرر نتنياهو فتح المتاجر خلافا لموقف الطاقم الذي يقدم المشورة لمجلس الأمن القومي.
في سياق آخر، يتبادل معهد وايزمان ووزارة "الصحة الإسرائيلية" تحميل المسؤولية عن الأخطاء الواردة في التحاليل الطبية.. وبحسب الإعلام العبري، فإن هناك العديد من التحاليل التي يجريها الإسرائيليون تصدر عنها نتيجتان متضاربتان، لدى نجمة داوود الحمراء من جهة، وفي العيادات المنتشرة في البلدات من جهة أخرى.
ويشكّل موضوع الفحوصات نقطة خلاف بين وزارتي الأمن والصحة، حيث تطالب وزارة الأمن بنقل مسؤولية الفحوصات إليها، بدلا من إشراف وزارة الصحة عليها، كما هو متبع اليوم.
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024