عين على العدو
إعلام العدو: فتح الثغرات في السياج الحدودي إشارة ورسالة قاسية جدا
أظهر التحقيق الأولي الذي أجراه الجيش الإسرائيلي بخصوص فتح ثلاث ثغرات في السياج الحدودي بين فلسطين المحتلة ولبنان، أنه من لحظة الاحتكاك والانذار وصلت قوة من الجيش الإسرائيلي الى المكان بعد أربع دقائق.
معلق الشؤون العسكرية في قناة كان الإسرائيلية قال ان كل الخط الحدودي مكتظ بالكثير من وسائل المراقبة والوسائل الدفاعية، وحقيقة أن هناك مجموعات وصلت الى السياج وفتحت ثغرات، فهذا يشير الى احتراف عالٍ في التنفيذ، وربما معلومات تم جمعها تمهيدا لفتح هذه الثغرات.
من جهته معلق الشؤون العسكرية في القناة 13 الإسرائيلية، ألون بن ديفيد، قال انه لا يجب النظر الى حادثة فتح الثغرات في السياج بأنها حادثة بسيطة، معتبرا أنه لا يجب الاستخفاف بها وهي حادثة خطيرة جدا.. وأضاف "فمن من وصل الى السياج وفتح ثغرات في ثلاثة أماكن يقول لإسرائيل انا اعرف كيف اصل الى الحدود، لن تروني، وافتح ثغرات في السياج ساعة أشاء".
وأضاف بن ديفيد أن الرسالة هنا قاسية جدا من ناحية "إسرائيل"، وهذا سينعكس على مواصلة عمل الجيش الإسرائيلي ضد حزب الله، سواء في سوريا أو في لبنان.
بدوره، معلق الشؤون العربية في قناة كان، روعي قيس، علّق على عملية فتح الثغرات في السياج مع لبنان، فقال "اريد التحدث بلغة كرة القدم، فهذا يظهر لنا ربما ان الطرفان اخرجا بطاقات صفراء الواحد للآخر.. إسرائيل أخرجت بطاقة صفراء تقول اننا نعلم ماذا تفعلون على الحدود السورية اللبنانية، وحزب الله قال أيضا اننا أيضا نخرج بطاقة صفراء باننا نعرف كيف نهاجمكم اذا ما اردنا ذلك".
ولفت قيس انه " في العملية التي وقعت يوم الأربعاء (مهاجمة سيارة على الحدود السورية) لم يصب عناصر من حزب الله في الجانب السوري، لأن إسرائيل تعلم الخطوط الحمراء التي وضعها نصر الله".
موقع "إسرائيل ديفينس"، المتخصص بالشؤون العسكرية والأمنية، وتحت عنوان "القط والفأر النسخة اللبنانية" كتب ان " الحدود اللبنانية تعتبر واحدة من اكثر الحدود "التكنولوجية" التي لدى الجيش الإسرائيلي، حيث تشغل منظومات مراقبة على أنواعها من قبل كتيبة جمع متخصصة بالمنطقة.
مع ذلك، وبالرغم من التكنولوجية، الواقع يثبت ان الغطاء والنباتات على هذه الحدود لا زال يتيح لحزب الله "نقاط ميتة".. ثغرات في السياج مدلولها ان حزب الله يمكنه، نظريا، الدخول والخروج من إسرائيل من دون ان تتم ملاحظته".
إقرأ المزيد في: عين على العدو
24/11/2024
كيان العدو تحت النار
24/11/2024