عين على العدو
كيف يستعدّ جيش العدو في حال فرض إغلاق شامل في الأراضي المحتلة؟
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن المسؤولين في جيش العدو يستعدّون لإمكانية فرض إغلاق شامل في الأراضي المحتلة، وذلك من ناحية القوة البشرية التي ستعمل بالتعاون مع الشرطة.
المتحدث باسم الجيش الصهيوني العميد هداي زيلبرمان أفاد اليوم أنه جرى إعداد مجموعة خطط من أجل هذا السيناريو.
وبحسب الخطط، سيُخصّص الجيش كتيبة عسكرية لكلّ إقليم شرطة في المرحلة الأولى. وسيرتكز الجيش على كتائب التأهيل التابعة للوائي غولاني والمظليين التي تمّ تأهيلها مُسبقًا لذلك.
والى جانب هذا، يستعد الجيش لفرض الإغلاق في الضفة الغربية إذا اتخذ قرارًا بذلك.
وأوضح المتحدث باسم الجيش أن الأخير سيتجنب أعمال الإغلاق المباشرة من جانب الجنود والصلاحيات القانونية ستُعطى لعناصر الشرطة، وقال إن "الجنود، على ما يبدو لن يكونوا مسلحين أثناء تنفيذ هذه المهام".
الجبهة الداخلية جنّدت حوالي 1000 جندي اسرائيلي يخدمون في الاحتياط لصالح وحدات الارتباط بالسلطات المحلية، لضمان مساعدة ناجعة للسكان، خاصة في موضوع الغذاء والأدوية.
وأضاف زيلبرمان "في الجيش نحن نستعد أيضا لسيناريوهات التقاط العدوى
داخل الوحدات، ولذلك نعمل بشكل مناوبات منفصلة".
مع ذلك، يواصل الجيش المساعدة في نقل المُصابين بالكورونا إلى منشآت
"درايف إن drive in" التي فُتحت في مدن مختلفة بمساعدة 150 آلية عسكرية.
بالإضافة لذلك، تستعد الجبهة الداخلية لاستقبال "قطار جوي" لإسرائيليين
جرى إنقاذهم من الخارج بناء على توجيهات وزارة الصحة، أي نقلهم إلى العزل المنزلي أو إلى فنادق العزل وفنادق الكورونا.
وعليه، من المتوقع أن يستقبل الجيش في الأربع وعشرين ساعة المقبلة القادمين من الهند.
في غضون ذلك، قال مسؤولون صهاينة في الجيش إنه "من يوم لآخر يصبح الجيش أكثر اهتمامًا بمواجهة كورونا".
بحسب المعطيات المحدّثة، فإن 23 جنديًا تم تشخيص إصابتهم في صفوف الجيش. 16 مُصابًا جرى نقلهم إلى المنشأة التي أقيمت في عسقلان، و6500 جندي أُرسلوا للعزل.