عين على العدو
الكنيست ينعقد اليوم واجراءات استثنائية بسبب "كورونا"
يتوقع أن تنعقد اليوم الإثنين الجلسة العامة للكنيست للمرة الأولى منذ انتهاء الانتخابات من أجل تشكيل اللجان التي ستبدأ عملها هذا الأسبوع، وذلك بعد تأجيل العملية أسبوعًا كاملًا.
وتماشيًا مع رأي "المستشار القانوني للكنيست" المحامي إيل يانون ووفقا لتصريح رئيس "الكنيست" يولي أدلشتاين، فإن "قرار تشكيل اللجنة المنظمة سيعرض خلال الجلسة العامة على الرغم من عدم وجود توافق بين حزبي "الليكود" و"أزرق ابيض"".
موقع "يديعوت احرونوت" الإسرائيلي أشار إلى أن "كتلة اليمين قررت مقاطعة نقاشات الجلسة العامة للكنيست، إذ سيكون أدلشتاين الوحيد الحاضر من الكتلة خلال الجلسة"، وذكر أن هذا القرار جاء بمبادرة من عضو الكنيست عن "الليكود" ميكي زوهر"، مشيرًا الى أنه في حال اجتمعت اللجان، فان كتلة اليمين لن تقاطعهم".
بدوره، تحدث موقع "تايمز أوف إسرائيل" عن قيود سيتم فرضها على أعضاء "الكنيست" لدى دخولهم إلى مبنى "الكنيست"، وذلك في سياق الاجراءات المتخذة للحدّ من انتشار فيروس "كورونا"، مُبيّنًا أن "النواب سيدخلون في مجموعات مكونة من ستة أعضاء في كل مرة".
وسائل إعلام العدو أفادت أن "مدير "الكنيست" ألبرت شاحروفيتش، كان قد أعلن عن الإجراءات المخطط لها يوم أمس الأحد للسماح للكنيست ببدء أعماله والتصويت على تشكيل لجان، مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة للتباعد الاجتماعي".
وأوضحت أنه لن "يُسمح لأكثر من عشرة أشخاص بالحضور في قاعة "الكنيست"، وسيقوم المتحدثون بالتسجيل مسبقا وسيتم استدعاؤهم للدخول عندما يحين دورهم للتحدث، كما سيتمّ تخصيص أماكن انتظار للنواب الذين سيلقون كلماتهم، وسيتمكن الأشخاص خارج القاعة من مشاهدة الأحداث الجارية في الداخل على الشاشات".
وبحسب وسائل إعلام العدو، سيجري التصويت في القاعة ضمن مجموعات مكونة من ستة أعضاء "كنيست" في كل مرة بحسب الترتيب الأبجدي، ومع توقع تشكيل اللجان، سيتم تقسيم معظمها إلى غرفتيْن، حيث سيتواصل أعضاء اللجان مع بعضهم البعض عبر تقنية مؤتمرات الفيديو (فيديو كونفرنس)".
وفيما يتعلّق بأعضاء "الكنيست" الذين يخضعون حاليا للحجر الصحي، سيُسمح لهم بالتصويت، لكن لم تُحدّد بعد الطريقة.